Get News Fast

يتعين على أوروبا أن تفكر في الدفاع عن نفسها

ويقول بعض أعضاء المعارضة الألمانية إن أوروبا لا ينبغي لها أن تعتمد فقط على حلف شمال الأطلسي.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلاً عن سبوتنيك، ترى المعارضة الألمانية أن أوروبا يجب أن تفكر في الدفاع عن نفسها، وليس الاعتماد فقط على حلف شمال الأطلسي.

“فريدريش ميرتز“، رئيس أكبر حزب معارض ألماني معروف باسم الحزب المسيحي. كما قال الحزب الديمقراطي إن أوروبا لا ينبغي أن تعتمد فقط على حلف شمال الأطلسي لحماية نفسها ضد أي عدوان محتمل.

ومن ناحية أخرى، قد تصبح السويد المركز اللوجستي للحلف في حالة صراع الناتو مع روسيا.

وفي هذا الصدد، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز الإنجليزية نقلاً عن مصادر مطلعة، أن السويد قد تصبح المركز اللوجستي للحلف في حال نشوب صراع عسكري بين البلدين. الناتو وروسيا.

ليس لدى السويد حدود مباشرة مع روسيا، ومن المحتمل أن تلعب هذه الدولة دورًا مختلفًا بالنسبة للمنظمين العسكريين في الناتو مقارنة بدول المواجهة.

أعلن البيت الأبيض بالأمس أن السويد ستصبح رسميًا العضو الثاني والثلاثين في حلف شمال الأطلسي.

ينص هذا البيان على أن السويد أصبحت رسميًا عضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم. هذه الدولة هي حكومة ديمقراطية قوية وجيش قوي.

زعم البيت الأبيض أن انضمام السويد إلى هذه المعاهدة سيجعل الناتو أكثر أمانًا.

وقبل ذلك أعلنت الحكومة السويدية أن رئيس الوزراء ووزير الخارجية في البلاد سيزوران أمريكا. وبحسب تقارير إعلامية سويدية فإن زيارة المسؤولين المذكورين تأتي تماشيا مع انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

تجدر الإشارة إلى أن هلسنكي وستوكهولم أعلنتا في وقت واحد ترشحهما للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في عام 2022 ردًا على الهجوم الروسي على أوكرانيا.

dir=”RTL” style=”text-align:justify”>

قبل الرئيس وقعت المجر على مشروع قانون يوم الثلاثاء بموجب يوافق على انضمام السويد إلى حلف الناتو العسكري، مما يزيل العقبة الأخيرة في طريق السويد إلى عضوية الناتو.

بعد بداية الحرب في أوكرانيا، تقدمت فنلندا والسويد بطلبات للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في شهر مايو تمتد> 2022 المقدمة. أصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في حلف شمال الأطلسي في 4 أبريل 2023. أما بالنسبة لطلب السويد، فقد وافقت المجر للتو على هذا الطلب.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى