ويتعين على أوروبا أن تعيد النظر في اعتمادها المفرط على أميركا
ويقول دبلوماسيون أوروبيون إن أوروبا يجب أن تستعد للانتصار المحتمل للرئيس الأمريكي السابق وانسحاب واشنطن من الناتو. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت صحيفة “ديلي تلغراف” الإنجليزية عن دبلوماسيين أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) قولهم إنه نظرا لاحتمال عودة دونالد ترامب، الرئيس السابق للولايات المتحدة، إلى البيت الأبيض، يتعين على الدول الأوروبية أن تزيد من إنفاقها الدفاعي.
كما أعلنت هذه المصادر الدبلوماسية أن أوروبا يجب أن تكون مستعدة لتقليص مشاركة واشنطن في أنشطة مؤسسات الناتو إذا فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وبحسب صحيفة الديلي تلغراف، فإن “الدبلوماسيين الأوروبيين دعوا إلى وضع خطط لانسحاب محتمل للولايات المتحدة من منظمة حلف شمال الأطلسي”. / ع>
وبحسب هؤلاء المسؤولين، يجب على أوروبا إعادة النظر في اعتمادها المفرط على أمريكا في مجال الدفاع.
وفي منتصف شهر فبراير، كتبت صحيفة نيويورك تايمز أيضًا في تقرير أن كبار المسؤولين الألمان يشعرون بالقلق بشأن العودة المحتملة لدونالد ترامب، الرئيس السابق للولايات المتحدة. الولايات المتحدة إلى البيت الأبيض ومخاوف من انسحاب الناتو من الولاية الثانية.. رئاسة ترامب لم تصمد!
وسبق أن قال ترامب في تجمع لأنصاره في لاس فيجاس: أمريكا تدفع لحلف شمال الأطلسي ولا نستفيد منه كثيرا. إذا احتجنا إلى مساعدتهم في أي وقت وافترضنا أننا تعرضنا لهجوم، فلا أعتقد أنهم سوف يأتون لمساعدتنا.
اتهم الرئيس الأمريكي السابق حلفاء الناتو في واشنطن بعدم القدرة على ممارسة النفوذ في هذا التحالف العسكري، وفي عام 2017 قال أيضًا إن الناتو “عفا عليه الزمن”. ص>
وفي تقرير لها، كتبت صحيفة نيويورك تايمز، في إشارة إلى القلق المتزايد لدى كبار المسؤولين الألمان بشأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض: مفاوضات غير رسمية جارية في وقالت برلين وعواصم أوروبية أخرى إن تركيز هذه المفاوضات هو الحل المحتمل لحلف شمال الأطلسي، وهو ما يختلف 180 درجة عن التفكير السائد لهذا الحلف بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022، والذي ركز على الحلف.
في استمرار هذا التقرير، تتم الإشارة إلى الطريق المسدود الذي دام عدة أشهر في الموافقة على الحزمة المقترحة من إدارة جو بايدن لأوكرانيا بقيمة 60 مليار دولار. يقال: القلق الحالي هو التشاؤم المتزايد بشأن استمرار المساعدات لكييف تأتي من أمريكا.
ذكرت هذه الصحيفة الأمريكية، نقلاً عن مصادر لم تسمها، في ديسمبر الماضي أن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي وممثلي العديد من مؤسسات الفكر والرأي اتصلوا بأقارب ترامب و”ناشدوا” معرفة ما إذا كان تقرر انسحاب أمريكا من الناتو أم لا!