رسالة اسماعيل هنية لقادة العالم الاسلامي/ يؤكد على ضرورة العمل الجماعي لوقف العدوان الصهيوني
وأكد أن المقاومة هي الخيار الوحيد لإنهاء الاحتلال في المنطقة وأن الشعب الفلسطيني سيستمر في قتال العدو حتى ينال حقوقه، وطالب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قادة الأمة العربية الإسلامية بوقف العدوان الصهيوني. العدوان على غزة. |
وبحسب تقرير المجموعة الدولية تسنيم نيوز، ” وفي رسالة وجهها إلى قادة ورموز وعلماء الأمة العربية والإسلامية، طالبهم هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بالتحرك الفوري والجدي لوقف عدوان النظام الصهيوني على غزة وإنقاذ غزة. الشعب الفلسطيني، وعزل إسرائيل على المستوى السياسي والدبلوماسي..
في رسالته بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك اسماعيل هنية وخاطب قادة الأمة العربية الإسلامية ورموزها وعلمائها وقال: إن الشعب العربي الإسلامي من قادة ورموز وعلماء الأمة يريد أن يتخذ إجراءات فعالة على مختلف المستويات السياسية والدبلوماسية والقانونية لوقف العدوان على شعبنا. الأمة وخاصة في غزة وأيضا لدعم المسجد الأقصى.
هنية يؤكد على ضرورة الضغط على الدول التي تدعم النظام الصهيوني بهدف وإجبار هذا النظام على وقف الحرب فوراً ودون قيد أو شرط، وأعلن: إن شعبنا يستقبل شهر رمضان المبارك هذا العام وهو يتعرض لأبشع الجرائم في حرب الإبادة التي يشنها العدو ضد المتواجدين في غزة.
وواصل رسالته بشأن تسريع المساعدات الغذائية والدواء والمأوى لأهالي غزة وفتح المعابر أمام الإغاثة المستمرة والإمدادات الكاملة وأكد على إلحاح احتياجات القطاع شعب غزة، وأكد ضرورة إنهاء حصار غزة بشكل كامل والبدء في عملية إعادة إعمار غزة، كما دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى بذل المزيد من الجهود لمحاكمة نظام الاحتلال وكشف جرائمه. هذا النظام وعزله على المستوى السياسي والدبلوماسي بسبب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها هذا النظام بحق الشعب الفلسطيني.
وصرح إسماعيل هنية: الاحتلال أصل كل شيء المشاكل وعدم الاستقرار في المنطقة واستمرارها يتعارض مع مبادئ ومعايير القانون الدولي والأمم المتحدة، ولن تنتهي هذه المشكلة إلا عندما تنال الأمة الفلسطينية حقها في الاستقلال والحرية وستبدأ مرحلة جديدة ومختلفة سيتم إنشاؤه على مستوى المنطقة والعالم. .
وفي نهاية رسالته قال: نؤكد لكم ولجميع الأحرار أن ثورتنا سيتمسك الناس بأرضهم ويختارون خيار المقاومة كوسيلة مشروعة لإيمانهم بإنهاء الاحتلال. ومهما تطلب الأمر من التضحيات، فإن هذا الشعب سيظل يواجه كل مؤامرات العدو التي تهدف إلى القضاء على القضية الفلسطينية، وكل الجرائم الوحشية التي يرتكبها المحتل لن تجعل الشعب الفلسطيني يتراجع عن مقاومته ويواصل مسيرته. وإلى أن يحصل الشعب الفلسطيني على الحرية والاستقلال، ستستمر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة وتقرير المصير.
قبل أيام دعت الفصائل الفلسطينية في بيان لها إلى حملة “عاصفة رمضان” وأعلنت أنها تريد من كل الضمائر الحية والمستيقظة حول العالم أن تقوم بأكبر تحرك عالمي رسمي وشعبي على المستوى الوطني، الصعيدين الإقليمي والدولي في شهر رمضان المبارك تحت عنوان “عاصفة رمضان” لانتصار قضية فلسطين العادلة والضغط على العدو لوقف حربه الإبادة الجماعية ضد شعبنا ودحر مؤامرات الغزاة .
المجموعات الفلسطينية وشددت على أننا نريد لهذه الحملة والعاصفة العالمية أن تشمل تفعيل كافة أشكال العقوبات وقطع أي مساعدات للمحتلين، معلنة الإضرابات في الساحات والساحات العامة، وإقامة المسيرات في كافة العواصم والمدن. ونؤكد على حق شعبنا في الحرية وتقرير المصير والعودة إلى أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |