تعمل فرنسا على تعزيز قوتها العسكرية بالذكاء الاصطناعي
أعلنت الحكومة الفرنسية عن إنشاء وحدة جديدة للذكاء الاصطناعي في قواتها المسلحة بهدف تعزيز قوتها العسكرية بمساعدة هذه التكنولوجيا. |
وفقا لتقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء وبحسب صحيفة هاندلسبلات الألمانية والفرنسية، وحدة استخباراتية تنشئ ذكاءً اصطناعياً جديداً في قواتها المسلحة، والتي حسب قراركم يتم تخصيص أكثر من 300 مليون يورو سنوياً لهذا الغرض.
وبهذه الطريقة، جعلت فرنسا الذكاء الاصطناعي أولوية لقوتها الدفاعية المستقبلية. وبناء على القرارات المتخذة، سيتم إطلاق وحدة ذكاء اصطناعي عسكرية جديدة بميزانية سنوية قدرها 300 مليون يورو في هذه الدولة المجاورة لألمانيا. ولهذا الغرض، تقوم الوكالة السيبرانية المعروفة باسم “عمياد” بإعداد حاسوبها العملاق الخاص، والذي سيكون متاحًا لأجهزة المخابرات وشركات الدفاع الفرنسية.
ذكر سيباستيان لو كورنو، وزير الدفاع الفرنسي، مشاريع الذكاء الاصطناعي في تقليد برنامج الأسلحة النووية الفرنسي. وقال لوكورنو يوم الجمعة إن الجنرال شارل ديغول وضع ذات يوم الأساس للردع النووي الفرنسي. ووفقا له، فإن مشروع عمياد يطرح أيضا مسألة ضمان سيادة البلاد على المدى الطويل. ووفقا له فإن إطلاق هذه الوحدة هو نقطة البداية لها.
ومن المتوقع أيضًا أن يحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في مجال الدفاع والحرب الوطنية في المستقبل. تريد فرنسا الإنشاء.
تريد باريس الاستعداد للاستخدام المتزايد للخوارزميات في الجيش. وأعلن لو كورنو عن هدفه جعل فرنسا “الرقم واحد في أوروبا” وواحدة من الدول الثلاث الأولى في العالم في الاستخدام العسكري للذكاء الاصطناعي. ووفقا له، فإن هذه التكنولوجيا الجديدة ستؤثر على ترسانة القوات المسلحة بأكملها، من طائرات رافال المقاتلة إلى التهديدات الصغيرة للقوات الخاصة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |