اعتراف المسؤول الصهيوني بعدم قدرة تل أبيب على بدء حرب ضد حزب الله
وأشار مسؤول صهيوني إلى أن سكان الحدود الشمالية ليسوا آمنين وغير محميين، وحذر من إطلاق عشرات الآلاف من الصواريخ يوميا باتجاه إسرائيل في حرب واسعة النطاق محتملة مع حزب الله. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت الميادين، فيما تشير الأنباء الواردة من مصادر عبرية إلى تصاعد التوتر بين سكان المستوطنات الشمالية لفلسطين المحتلة وحكومة النظام الصهيوني في الظل لعدم قدرة هذه الحكومة والجيش الإسرائيلي على حماية مستوطني الحدود الشمالية، أعلن “أوميت صوفر” رئيس مجلس استيطان “ماروم هجليل” شمال الأراضي المحتلة، أن سكان الحدود الشمالية وتعاني المناطق الشمالية من انعدام الحماية وانعدام الأمن، وكان على إسرائيل أن تستعد بطريقة أفضل للحرب مع حزب الله.
هذه كلمات المسؤول الصهيوني المذكور جاءت بعد رد حزب الله أمس على جريمة الاحتلال الأخيرة في جنوب لبنان والتي أدت إلى استشهاد أفراد عائلة واحدة في لبنان. منطقة خربة “سالم” تستهدف مستوطنة “ميرون” الصهيونية بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
حذر أميت سوفير من أنه في حرب محتملة واسعة النطاق مع حزب الله، سيتم إطلاق عشرات الآلاف من الصواريخ يوميًا باتجاه شمال إسرائيل (فلسطين المحتلة) و وما بعده، وتل أبيب عليه أن يستعد لهذا الوضع، وبدلاً من إضاعة الوقت عليه أن يسد الثغرات.
كما ذكرت وسائل الإعلام العبرية أمس أن المستوطنين قالوا إنهم لا يجرؤون على العودة إلى المستوطنات الشمالية.
مؤخرًا أفاد موقع عبري والا أنه بعد مقتل شخص في هجوم صاروخي على منطقة الجليل في أسوأ حادث أمني يشهده الشمال منذ بداية العام الحالي حرب غزة، زادت التوترات بين سكان الشمال والحكومة الإسرائيلية. في هذه الأثناء، تتجنب حكومة نتنياهو إصدار أمر رسمي بإخلاء المستوطنات الشمالية لأسباب منها الخوف من دفع تعويضات كبيرة.
“ليت رون” مراسل موقع فالا في تقرير بعنوان “لقد تُرك الشمال لمصيره؛ إنهم يقتلوننا ومجلس الوزراء لا يعطي جوابا حاسما”، نقلا عن “إيتان دافيدي” رئيس مستوطنة “مارجليوت”، قائلا: “نحن أهداف سهلة. لقد تركونا هنا لدفع تعويضات أقل. ويحمل سكان المناطق الشمالية مجلس الوزراء الإسرائيلي وقيادة الجيش الشمالية مسؤولية الانفلات الأمني في هذه المناطق.