عقد مؤتمر حول الاقتصاد الإيراني بحضور رجال أعمال لبنانيين وإيرانيين
استضافت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، يوم الجمعة 18 آذار 1402، عدداً كبيراً من رجال الأعمال اللبنانيين والإيرانيين في المؤتمر الاقتصادي الإيراني. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، وفي هذا اللقاء الودي والنشط، ناقش رجال الأعمال والناشطون الاقتصاديون التحديات القائمة وقدموا حلولاً لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران ولبنان، البلدين الصديقين والشقيقين.
إن حضور 80 رجل أعمال لبناني وإيراني في مؤتمر “التفكير في الاقتصاد الإيراني” الذي عقد في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت، يظهر الرغبة القوية لدى الناشطين الاقتصاديين في البلدين في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
في هذا اللقاء، التقى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مجتبى أماني، والشيخ جواد محرابي مستشار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان. وتحدث النائب الأول للرئيس الإيراني لشؤون تطوير العلاقات الاقتصادية مع لبنان، وتحدث عباس فواز رئيس الغرفة المشتركة بين لبنان وإيران. .
في وفي هذا اللقاء، تم مناقشة أنه على الرغم من العلاقات الطويلة الأمد والعلاقات الطيبة بين البلدين، إلا أن حجم ومستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين يساوي حجم البلدين الصديقين. أخي.
وبحسب الإحصائيات فإن حجم العلاقات التجارية العام الماضي كما يلي: استيراد لبنان من إيران: 111.542.000 دولار (111.5 مليون دولار). وحصة إيران من السوق اللبنانية البالغة 20 مليار دولار تبلغ نحو نصف بالمئة! صادرات لبنان إلى إيران: 13,250,000 دولار (13.2 مليون دولار). 0.4 حصة (أقل من النصف بالمئة) من صادرات لبنان البالغة 3.5 مليار دولار.
كما تم التأكيد في هذا اللقاء على أن من أهم أولويات عمل السفارة تحاول جمهورية إيران الإسلامية في لبنان إزالة عوائق البنية التحتية المذكورة، وقد تم اتخاذ التدابير المناسبة في الأشهر الأخيرة في هذا الصدد: تتم متابعة مسألة التجارة الحرة بين إيران ولبنان بجدية.
وفيما يتعلق بالنقل، شهدنا خلال العام الماضي مزيداً من النمو في النقل والترانزيت من العراق وسوريا، وانخفاضاً بنحو ألفي دولار في أجرة النقل. ومن التدابير الفعالة في هذا الصدد التغطية التأمينية الكاملة (تغطية مخاطر الحرب) للبضائع المرسلة من إيران إلى لبنان. ومن الممكن أيضاً نقل البضائع بالباخرة من الموانئ الإيرانية إلى مرفأ بيروت، وقد أتاح اللبنانيون خارجها فرصة خاصة ومميزة لإعادة تصدير المنتجات الإيرانية إلى أفريقيا وأميركا اللاتينية وحتى أوروبا، ولا بد من اتخاذ والاستفادة من هذه الفرصة الاستثنائية.
تفاصيل اتفاقية تصدير الوقود الإيراني إلى لبنان
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |