وطالبت الجزائر بإجراء تحقيق في الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها جنود صهاينة
طالبت الجزائر بإجراء تحقيقات شاملة في الاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها الجنود الصهاينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
“عمار بن جامع” مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة طالب بإجراء تحقيق شامل في الاعتداءات الجنسية التي تعرض لها الجنود الصهاينة في فلسطين وأكدت: من أجل وقف الجريمة في قطاع غزة يجب تطبيق وقف إطلاق النار في هذه المنطقة في أسرع وقت ممكن.
وقال: موقف الجزائر الأساسي هو أنه لا ينبغي لأي شخص، ذكرا كان أو أنثى، بغض النظر عن دينه أو عرقه، أن يخشى الاعتداء الجنسي في الأرض المحتلة، فلسطين ستنتهي.
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، قال عمار بن جامع: آمل أن تحصل السيدة براميلا باتن، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في “العنف الجنسي أثناء النزاع العسكري”، على إذن لزيارة عدة إسرائيليات مراكز اعتقال تُنتهك فيها حقوق الفلسطينيين.
وقال: في مراكز الاعتقال هذه، يُحتجز أكثر من 3484 أسيراً إدارياً (فلسطيني) دون محاكمة. باتن في قطاع غزة يمنحه الفرصة لملاحظة مدى الاعتداءات الجنسية التي يرتكبها الجنود الصهاينة على الفلسطينيين عن كثب وتقديمها إلى المجتمع الدولي في تقرير.
وأشار إلى أن المرأة الفلسطينية تعاني من عدوان الجيش الصهيوني المستمر منذ عقود. وذكر: أن الشعب الفلسطيني، وخاصة النساء، يتعرض للعديد من الاعتداءات، الأمر الذي يشكل إهانة لإنسانيته وكرامته. ولسوء الحظ، فإن هذا الوضع الحرج ليس ظاهرة جديدة، بل استمر طوال فترة الاحتلال وتفاقم بسبب سياسة العقاب الجماعي.
هذا الدبلوماسي الجزائري أشار إلى أن أكثر من مليون مهجر قسرياً في قطاع غزة من النساء، وقال: منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية تتحدث عن تكثيف الاعتقالات من قبل المحتلين الصهاينة، الأمر الذي يؤثر على المرأة الفلسطينية بشكل خاص .
أوضح عمار بن جامع: هناك أنباء عن سجن نساء فلسطينيات في أقفاص في قطاع غزة، في الطقس البارد، وتحت المطر وبدون طعام.
وأكد: الوضع الذي يواجهه الفلسطينيون، وخاصة النساء، اليوم هو درس لفحص الواقع بالقوانين الدولية .
مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، مستنكرا إفلات السلطات الصهيونية من العقاب، قال: منذ 2001، رغم أنه تم تقديم 1400 شكوى التي رفعها الفلسطينيون بشأن أعمال التعذيب، لم يتم رفع سوى 3 قضايا جنائية، وقد تم فتحها في هذا السياق، والمثير للدهشة أنه لم يتم إجراء أي تحقيق من شأنه أن يؤدي إلى إصدار أمر جنائي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |