600% زيادة في الإهانات والاعتداءات الجسدية ضد المسلمين في إنجلترا
تشير التقارير الإعلامية إلى أنه منذ بداية الحرب في غزة، واجه المسلمون في إنجلترا موجة من الإسلاموفوبيا، بما في ذلك المضايقات والخطابات في الشوارع. |
بحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس فإن أنصار فلسطين يواجهون مضايقات في شوارع إنجلترا وتزايدت ظاهرة الإسلاموفوبيا بنسبة 600% في هذا البلد.
موقع الشبكة الإخبارية « تارت” يوم الثلاثاء، أن الأحداث الأخيرة ضد المسلمين الذين يعيشون في إنجلترا تظهر كراهيتهم لدعم القضايا الفلسطينية.
وبناءً على هذا ما ورد منذ فترة، قام شخص مجهول بإلقاء علبة بنزين أحمر في موقف سيارات أحد المساجد في أكسفورد بإنجلترا أثناء ركوبه دراجة هوائية. وأعلنت الشرطة أن هناك رسالة مكتوبة على علبة البنزين، تتعلق بالصراع الدائر بين حماس وإسرائيل، وربطت هذه الحادثة بدعم المسجد للفلسطينيين وتركيب العلم الفلسطيني. وقد واجهوا الإسلاموفوبيا، والتي تشمل التحرش في الشوارع والتهديدات الأخرى. ويطلق على المسلمين الذين دعموا الفلسطينيين اسم الإرهابيين.
في الأيام الأخيرة، خرجت مظاهرات حاشدة في لندن ومدن بريطانية أخرى دعما للشعب الفلسطيني والاشمئزاز مع النظام الإسرائيلي، وتم ذلك، وكان لقوات الأمن البريطانية حضور قوي فيه.
في هذه الأثناء، وفي عام 2021 وهجوم النظام الإسرائيلي على غزة، تلقت وحدة الاستجابة للإسلاموفوبيا 146 شكوى من المدارس بسبب تضامنها مع الفلسطينيين
منذ بداية الحرب في غزة، زادت الاعتداءات اللفظية والجسدية ضد المسلمين بنسبة 600%. ومن بين هذه الحوادث امرأة ترتدي حجابًا ببلاطة خرسانية، وتسكب الكحول على المتظاهرين المسلمين في مسيرة لدعم فلسطين.
استنادًا إلى بيانات وزارة الداخلية البريطانية حتى مارس 2023، كان اثنان من كل خمسة أعمال عنف ذات دوافع دينية ضد المسلمين. ويواجه المسلمون البريطانيون الذين يدعمون فلسطين احتمال فقدان وظائفهم أو طردهم من المؤسسات التعليمية.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|