إجراءات إسرائيلية مشددة خلال صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى
في أول جمعة من شهر رمضان المبارك، فرض الكيان الصهيوني إجراءات أمنية مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، أفادت مصادر إخبارية، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتقال فرضت قيودًا صارمة ومشددة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في أول جمعة من شهر رمضان المبارك.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية شهاب أنه رغم إجراءات الاحتلال الأمنية المشددة، إلا أن مئات المصلين الفلسطينيين غادروا حاجز قلنديا لأداء صلاة الجمعة الأولى في الشهر، رمضان مبارك، دخلوا المسجد الأقصى.
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بياناً أمس الخميس طالبت فيه كافة أبناء الشعب الفلسطيني بالتعبئة للدفاع عن المسجد الأقصى في القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 نريد أن نستنفر في أول جمعة من شهر رمضان المبارك للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، نقيمهم ونصلي في هذا المكان المقدس والمبيت فيه والعبادة .
واستمرارًا لبيان حماس جاء أن الشرف والكرامة التي جلبتها معركة الأقصى الكبرى للشعب الفلسطيني لا تزال بعد 160 يومًا، وتصنع أكبر الملاحم ضد العدو المحتل، وأوضحت حماس أننا نطالب أهلنا في أحياء ومدن وقرى القدس بالالتزام بالصلاة في المسجد الأقصى، وكانت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أصدرت في اليوم السابق بيانا بمناسبة الوصول بمناسبة شهر رمضان المبارك وأعلن أن تدنيس قوات الاحتلال والمستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى وتقييد حركة الفلسطينيين ودخول المصلين إلى هذا المكان المقدس هو لعب بالنار وذيل الأسد. ولن نقف مكتوفين الأيدي أمام هذه الاعتداءات.
وفي هذا الصدد، دعت الفصائل الفلسطينية أيضًا في بيان لها إلى حملة “عاصفة رمضان” وأعلنت أننا نطلب من كل الضمائر اليقظه والحية في جميع أنحاء العالم أن يقوم المسؤول الأكبر تحرك عالمي وشعبي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي في شهر رمضان المبارك تحت عنوان “عاصفة رمضان” من أجل انتصار قضية فلسطين العادلة والضغط على العدو لوقف حربه الإبادة الجماعية ضد الأمة الفلسطينية ودحر مؤامرات المحتلين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |