ولا يرى معظم المواطنين الألمان أي نقاط قوة في الحكومة الائتلافية
وتظهر نتائج الاستطلاع الأخير أن غالبية المواطنين الألمان لا يرون أي نقاط قوة في الحكومة الائتلافية الألمانية وهم غير راضين عنها. |
وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء أظهرت صحيفة “شبيغل” الأسبوعية، نتائج آخر استطلاع حول مستوى الرضا عن الحكومة الائتلافية الألمانية برئاسة أولاف شولتز، المكونة من الأحزاب الديمقراطية الاشتراكية والأخضر والليبرالية الديمقراطية، أن بعض برامج الحكومة وإجراءاتها غير واضحة. بالطبع يرحب بها المواطنون، لكن أحزاب الحكومة الائتلافية لا يمكنها الاستفادة منها. وبناء على ذلك، على سبيل المثال، فإن حوالي ثلاثة أرباع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يقيمون بشكل إيجابي بعض خطط الحكومة، مثل زيادة الحد الأدنى للأجور وتحديد سقف أسعار الغاز والكهرباء.
ومع ذلك، وبنفس الطريقة، فإن مجموعة كبيرة من المواطنين غير راضين عن الحكومة الائتلافية ككل وعن كل حزب في الحكومة الائتلافية. وعليه فإن 80% من المواطنين غير راضين إلى حد ما أو جداً عن الحكومة الفيدرالية، و76% عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي، و78% عن حزب الخضر، و81% عن الحزب الليبرالي الديمقراطي في الحكومة الائتلافية.
تم إجراء هذا الاستطلاع، الذي أتيح لـشبيغل، من قبل معهد استطلاعات الرأي Politiks نيابة عن مركز الأبحاث الليبرالي اليساري المعروف باسم “المركز التقدمي”. أجرى هذا المعهد هذا الاستطلاع عبر الإنترنت في الفترة من 8 إلى 16 يناير من هذا العام بين 3148 ناخبًا تبلغ أعمارهم 18 عامًا وأكثر.
تظهر نتائج هذا الاستطلاع أنه عندما يتم سؤال المواطنين عن ونقاط القوة والضعف في الائتلاف فإن النتيجة سلبية للغاية، حيث أن 62% من الذين شملهم الاستطلاع لا يربطون قوة واحدة بالائتلاف الحكومي.
وعليه ويعتبر نحو ثلث المواطنين عدم وجود الوحدة أكبر نقطة ضعف في الحكومة. كما يحكم العديد من المشاركين بشكل نقدي على كفاءة القرارات وقدرة الأحزاب الحكومية على التوصل إلى حل وسط.
ردًا على سؤال مفاده أن المواطنين يعتقدون أن الحكومة هي التي تصنع السياسة، وكانت هناك بعض الإجابات المزعجة. وردا على هذا السؤال قال 34 بالمئة: “لأغنياء المجتمع”. 29% يعتبرون أن “الشركات الصناعية الكبرى” تتمتع بميزة خاصة. يؤكد 11% فقط من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أن ما يسمى بتحالف إشارات المرور يضع سياسة “للطبقة الوسطى في المجتمع” و8% فقط يعتبرون “أضعف الناس في المجتمع” هم محور اهتمام الحكومة.
وفقًا لمدير السياسة الذي أجرى هذا الاستطلاع، تحتاج الحكومة إلى فكرة مشتركة وملموسة للبلاد مثل أجندة إصلاح السياسة الاقتصادية حتى الانتخابات الفيدرالية المقبلة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |