Get News Fast

إذا كانت أمريكا عازمة على وقف الحرب، فيتعين عليها أن تتوقف عن إرسال الأسلحة

أعلن العضو البارز في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أنه يتعين على واشنطن التوقف عن إرسال الأسلحة العسكرية إلى تل أبيب إذا كانت جادة في وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت الجزيرة عن أسامة حمدان، العضو البارز في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، أن هذه الحركة تحاول إنهاء الحرب العدوانية ضد الأمة الفلسطينية. ص>

وقال حمدان: حماس عرضت وجهة نظرها فيما يتعلق بقضية تبادل الأسرى وأبدت توجها إيجابيا ومرونة عالية. ونحن نتابع سير المحادثات من خلال الأخوة الوساطة في مصر وقطر. لقد قدمنا ​​رؤية شاملة من شأنها أن تحقق مُثُل أمتنا.

وتابع هذا العضو البارز في حركة حماس: لقد عرض نظام الاحتلال مواقفه على الوسطاء لقد تراجع من قبل لكسب الوقت، وهذه القضية يمكن أن تصل بالمحادثات إلى طريق مسدود.

وأضاف: على العدو أن يتوقف عن مهاجمة من يحاول إيصال المساعدات إلى شعبنا، وكذلك محاولة الهجوم على الأرض رفح يتوقف. وكان رد نظام الاحتلال على اقتراح حماس سلبيا ولم يلبي مطالب شعبنا. ويكثف المحتلون جرائمهم ضد وطننا مع كل جولة من المحادثات.

تابع حمدان: المسؤولية إيقاف وتعطيل جهود التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى هو مسؤولية نتنياهو وحكومته الإرهابية وكل من يدعمه.

وتابع حمدان: على العالم أن يجيب على هذا السؤال الجوهري؛ ألم يحن وقت محاكمة هذا النظام المتمرد؟

وأضاف: إذا كانت واشنطن عازمة حقاً على وقف الإبادة الجماعية في غزة، فعليها أن تتوقف عن إرسال المعدات العسكرية والأسلحة إلى نظام الاحتلال. نحن المسؤولية عن استمرار جرائم جيش نظام الاحتلال في قطاع غزة، التي ترتكبها بالأسلحة الأمريكية والدعم الأمريكي، تجاه الحكومة بايدن نحن نعلم.

وأضاف: ندعو أهالي الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى مواصلة تجمعاتهم لنصرة المسجد الأقصى.

قال حمدان: نطالب المحكمة الجنائية الدولية باتخاذ إجراءات عاجلة لإجبار نظام الاحتلال على إرسال مساعدات إلى قطاع غزة لوقف المجاعة.

dir =”RTL” style=”text-align:justify”>

كما أعرب هذا العضو البارز في حركة حماس عن تقديره لدور القوات المسلحة اليمنية وحزب الله اللبناني والمقاومة العراقية في مساعدة الشعب الفلسطيني.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى