Get News Fast

أمير عبد اللهيان: إن المقاومة الفلسطينية تتمتع بقوة كبيرة في الميدان بحيث لا يستطيع المعتدون التغلب عليها

وقال وزير الخارجية في لقاء مع مسؤولي الجهاد الإسلامي وحماس في بيروت: اليوم، الجميع يعترف بأن المقاومة الفلسطينية لديها من القوة الميدانية ما لا يستطيع المعتدون هزيمتها.

وفقًا لمجموعة السياسة الخارجية لوكالة أنباء فارس، فإن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، على رأس وفد، موجود في بيروت لغرض الاجتماع والتحدث مع السلطات اللبنانية وتماشيًا مع مشاورات حول الوضع في غزة، الأربعاء 1 كانون الأول (ديسمبر)، والتقى وتحدث مع مسؤولين في حركتي الجهاد الإسلامي وحماس.

أمير عبد اللهيان في لقاء مع زياد النخالة أمين عام حماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وخليل الحية مسؤول العلاقات العربية الإسلامية ونائب رئيس حركة حماس داخل غزة، فيما أعربا عن تعاطفهما مع أسر أكثر من 14500 شهيد في غزة والضفة الغربية، ومتمنيين بالشفاء العاجل والصحة لآلاف المصابين جراء الهجمات المجنونة للنظام الصهيوني على غزة، وتقدم إنجازات وانتصارات حركة المقاومة إلى فصائل المقاومة والأمة الفلسطينية العظيمة الصابرة.

وأعرب عن إعجابه بصبر ومثابرة أهل غزة والضفة الغربية لفلسطين وشجاعة قوى المقاومة في المعركة الميدانية مع القوات الصهيونية المعتدية وقال: اليوم، ويعترف الجميع أن المقاومة الفلسطينية تمتلك من القوة الميدانية ما لا يستطيع المعتدون التغلب عليها.

وأشار أمير عبد اللهيان إلى أن الأعداء يعتبرون غزة الآن قلب الميدان ولبنان والعراق واليمن وسوريا هي أيضا أجزاء مرتبطة بميدان غزة، وأضاف: إن الكيان الصهيوني بدعم كامل وغير محدود من أمريكا، بقتل وجرح عشرات الآلاف من الفلسطينيين، 70% منهم أطفال ونساء، وكذلك بمهاجمة وتدمير المستشفيات وارتكاب جرائم الحرب المختلفة، لم يتمكن من التغلب على إرادة المقاومين. وأشار وزير الخارجية إلى أن لقد أثبت الشعب الفلسطيني أن مخطط أمريكا وداعمي الكيان الصهيوني سيفشل على الساحة السياسية كما على الساحة الميدانية.وفيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني، اعتبرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية زيارة وزير الخارجية الإيراني وتوجه إلى لبنان ليحتوي على رسالة واضحة وقال: مما لا شك فيه أن تحالفاً متعدد الأطراف استهدف غزة وشعبها والمقاومة الفلسطينية، لكن هذا التحالف رغم هذا العدوان طويل الأمد والقتل الجماعي للفلسطينيين والدمار الواسع النطاق للبنية التحتية في غزة وحتى فالهجوم على المستشفيات أجبره على القبول بوقف مؤقت لإطلاق النار.وفيما شرح المجتمعون أبعاد اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت، ثمن المجتمعون جهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم الشعب الفلسطيني، ولم يتمكنوا يوم الحرب من التسجيل أي انتصار سوى قتل النساء والأطفال الفلسطينيين وتدمير المستشفيات، واضطروا إلى قبول وقف مؤقت لإطلاق النار.

نهاية الرسالة/


 

ناشر وكالة أنباء فارس
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى