إن ادعاء نتنياهو بشأن النصر المطلق في رفح هو خداع
وشدد أحد أعضاء الكنيست على أن ادعاءات نتنياهو الفارغة بشأن النصر في رفح ليست أكثر من خدعة. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت عن مركز الإعلام الفلسطيني عضو الكنيست (البرلمان) التابع للكيان الصهيوني من حزب الليكود وشدد الحزب على أن حديث نتنياهو الفارغ عن النصر المطلق في رفح ليس أكثر من خدعة.
“ماتان خانا“، ذكر أن نتنياهو وحاشيته يتحدثون عن رفح يتحدثون وكأن تدمير حماس في هذه المدينة سيحقق النصر لهذا النظام.
قبل ذلك أكد “أسامة حمدان” أحد قيادات حركة حماس أنه بعد الحرب أصبحت إدارة النظام الصهيوني لقطاع غزة لن يتم مناقشتها بأي شكل من الأشكال، والأمر متروك للفلسطينيين لاتخاذ قرار في هذا الشأن.
وأشار حمدان إلى أننا لن نخضع تحت أي ظرف من الظروف لشروط العدو الصهيوني وأن انسحاب قيادات حماس من غزة فكرة غبية.
ص>
وقال إنه منذ بداية الحرب لم يتمكن نظام الاحتلال من إطلاق سراح أسير واحد وفشلت كل جهود هذا النظام.
وقال هذا القيادي في حركة حماس إن حكومة الاحتلال تسعى إلى تحسين صورتها لدى الرأي العام الإسرائيلي بعد الأزمات الداخلية الأخيرة.
من ناحية أخرى، نشر موقع Politico الأمريكي تقريرًا عن تعليقات الأمريكيين وناقش مسؤولون حول رد فعل النظام الصهيوني قرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن، وفي هذا الصدد نقلوا عن السيناتور كريس مورفي من مجلس الشيوخ الأمريكي وكتب: “لا نعتقد أن إسرائيل ملتزمة بقرار مجلس الأمن الدولي”. ص>
وفقًا لكريس ميرفي، لا ينبغي للولايات المتحدة أن تمنح إسرائيل المزيد من الأسلحة ما لم يتم إحراز تقدم في إرسال المساعدات إلى غزة. وقد دعا هذا السيناتور الأمريكي بالفعل إلى أن يكون إرسال الأسلحة إلى إسرائيل مشروطا بشرط إرسال المساعدات إلى غزة.
قبل ساعات قليلة كشف مصدر خاص في المقاومة الفلسطينية تفاصيل المفاوضات غير المباشرة بين قوى المقاومة و تل أبيب وقال في هذا الصدد: “على الرغم من صعوبة وضع المفاوضات ورفض كل ما تقدمه إسرائيل، إلا أن المفاوضات ما زالت مستمرة .” ص>
وبحسب هذا المصدر الفلسطيني، فإن النظام الصهيوني، رغم كل المرونة التي أبدتها حركة حماس، خاصة في قضية الأسرى، في سياق عدد الأسرى ، أعطت إجابتها بحسن النية. وقد وصلت إلى الحد الأدنى من العدد.
وأوضح المصدر لـ”الميادين” أن الكيان الصهيوني قدم مقترحاً يتضمن نقل النازحين إلى خيام في المنطقة الشمالية بإشراف الأمم المتحدة، وهذا الاقتراح رفضته حماس، لأن حماس والمقاومة تصران على عودة النازحين إلى منازلهم حتى لو دمرت.
وأضاف هذا المصدر المطلع: إسرائيل قدمت مقترحا للعودة التدريجية والمشروطة للنازحين من النساء والأطفال والمسنين، وهذا العدد لم يتجاوز 60 ألف نازح فيما يتجاوز عدد النازحين 800 ألف.
وقال هذا المصدر لـ”الميادين”: “إسرائيل” لم تشر إلى وقف إطلاق النار ولم تطرح مقترحا واضحا بشأن الانسحاب من المناطق المزدحمة. ومن الواضح أن المحتلين يسعون إلى تثبيت وجودهم في كامل شمال ووسط وشرق وجنوب قطاع غزة. وتصر حماس والمقاومة على رؤية هذه الخطط، ومن بينها الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة. وتصر حماس على عودة وكالة الغوث الأونروا إلى مدينة غزة وشمالها، وإسرائيل ترفض.