جزء محزن من الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي الإرهابي ضد غزة

وبحسب وكالة تسنيم للأنباء، كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر الكناني على X شبكة التواصل الاجتماعي: /p>

إن الحرب ضد المستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة هي جزء حزين ومؤلم من مسلسل جرائم الحرب وعمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي الإرهابي ضد سكان هذا القطاع.

تفيد التقارير الرسمية أنه منذ بداية الحرب حتى اليوم، استهدف النظام الصهيوني في قطاع غزة 33 مستشفى في هذا القطاع عاجزة تمامًا عن تقديم الخدمات الطبية.

استمرار الحصار “مستشفى الشفاء” وتكثيف العمليات العسكرية ضده، بما في ذلك إطلاق النار، وهدم مبنى الجراحة في هذا المستشفى الليلة الماضية، وحصار وقصف “مستشفى الأمل” في خانيونس وإبعاده عن القدرة على تقديم الخدمات الطبية وكان الاعتداء على “مستشفى ناصر” بخانيونس واعتقال عدد من النازحين والجرحى المتواجدين هناك وضرب وشتم واعتقال الطواقم الطبية والعلاجية في هذا المستشفى من بين تصرفات الصهاينة الجنونية بحق المستشفيات. والمراكز الطبية لقطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.. الأدلة على جرائم إسرائيل الدولية في قطاع غزة خلال الأشهر الستة الماضية قد تشغل محكمة الجنايات الدولية طوال العقود الخمسة المقبلة. قطاع غزة، بعيداً عن إعلان المواقف السياسية أو إصدار البيانات أو إصدار القرارات، أليس على المحافل والمؤسسات الدولية مسؤولية عملية لخلق الردع ووقف هذه الإبادة الجماعية المفتوحة والمتهورة ومحاكمة مجرمي الحرب؟!

نهاية الرسالة/