Get News Fast

تعثر محادثات وقف إطلاق النار في غزة بسبب التخريب الصهيوني

وأعلن مصدر مطلع على أجواء المفاوضات غير المباشرة بين حماس والكيان الصهيوني، أن الإسرائيليين هم العائق الرئيسي أمام الاتفاق، وأن نتنياهو شخصيا لا يريد التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف العدوان على غزة.

– الأخبار الدولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإنه في ظل اضطرابات النظام الصهيوني، لم يحدث أي من إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى لم تصل إلى نتيجة، حسبما أعلن مصدر مطلع على هذه المفاوضات غير المباشرة بين حماس ونظام الاحتلال.

في وذكر هذا المصدر في مقابلة مع الجزيرة أن الوسطاء تلقوا ردا سلبيا من إسرائيل، وبناء على هذا الرد فإن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو لا يبحث عن اتفاق يؤدي إلى وقف العدوان ضد غزة وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مناطقهم شمال هذه المنطقة.

وبحسب هذا المصدر فإن إسرائيل تواصل مناوراتها وألاعيبها في تبادل الأسرى، وقد أعلنت أن مقابل كل جندية إسرائيلية ، ستفرج عن 10 أسرى فلسطينيين فقط، وستحدد إسرائيل قائمة الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم. هذا فيما كان طلب حماس هو إطلاق سراح 50 أسيرًا فلسطينيًا، 30 منهم بأحكام مشددة و20 بالسجن المؤبد، وستحدد حماس أسمائهم.

وذكر المصدر أن إسرائيل طلبت أيضًا على حماس إطلاق سراح 40 مدنياً إسرائيلياً، بينهم نساء وأطفال وشيوخ ومرضى، في المرحلة الأولى، وإذا لم يكن بعض هؤلاء الأشخاص على قيد الحياة، فيجب استبدالهم بمجموعة من الجنود. لكن حماس رفضت الطلب الإسرائيلي، وأكدت أن مثل هذا الأمر يخالف إطار اتفاق باريس 1 و2، وأكد هذا المصدر أنه بدلا من تحديد عدد الأسرى، تعتمد حماس على معادلة التبادل لكل فئة من الأسرى. لأنه مع استمرار الحرب، يُقتل المزيد والمزيد من الأسرى الصهاينة ويتناقص عددهم. والحقيقة أن قيادة حماس توصلت إلى نتيجة مفادها أنه لا جدوى من الاستمرار في تبادل الأوراق؛ لأن نتنياهو مستمر في المماطلة ولا يريد التوصل إلى اتفاق محدد والصهاينة الجدد يخططون لتعطيل محادثات وقف إطلاق النار ولا يدعون إلى وقف إطلاق النار

المقاومة الفلسطينية: بدون انتهاء الحرب لا تبادل للأسرى

مصدر مطلع آخر في هذا المجال وذكرت أن نقطة الخلاف الأساسية في المفاوضات تتعلق بعودة اللاجئين إلى شمال قطاع غزة. وبالطبع من الممكن التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن، لكن لا يجوز للفريق المفاوض الإسرائيلي أن يفعل ذلك.

هذا فيما أصدرت حركة حماس، لتوضيح موقفها مرة أخرى، بيانا أكدت فيه بأننا سنلبي كافة مطالبنا، ونتمسك بوقف شامل ودائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وعودة اللاجئين إلى مناطقهم، وإبرام صفقة مفصلة وجادة من أجل السلام. وتبادل الأسرى، ولم يذكر وقف إطلاق النار، ولم يقدم اقتراحاً واضحاً بشأن انسحاب قواته من مناطق غزة المزدحمة. وفي الواقع يسعى المحتلون إلى تثبيت وجودهم في شمال ووسط وشرق وجنوب قطاع غزة. لكن موقف حماس هو انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة.

ونفى مصدر تابع لحركة حماس في مقابلة مع الجزيرة ادعاءات وسائل الإعلام الصهيونية بتقديم تنازلات وحلول لحركة حماس وذكر أن هذه الادعاءات السوداء والدعائية اليائسة تهدف إلى التغطية على إخفاقات الحكومة الصهيونية والتنصل من مسؤولية فشل المفاوضات مع أهالي الأسرى الإسرائيليين، وأكد هذا المصدر أن حماس أوضحت موقفها بوضوح ولن تتراجع عنه أبدا. ومع استمرار عدوان المحتلين على غزة وحصار هذه المنطقة، لن يتم التوصل إلى أي صفقة لتبادل الأسرى.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى