Get News Fast

كالكاليست: القضية وصلت إلى وجود إسرائيل أو غيابها

وأكدت إحدى وسائل الإعلام الصهيونية أن هذا النظام يواجه اليوم تحدي أن يكون أو لا يكون.

أخبار دولية –

بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء

ا>، أعلن يوفال سيدي في مقدمة مذكرة نشرت في صحيفة كالكاليست الناطقة باللغة العبرية، أننا نزلنا إلى الشوارع العام الماضي لمنع خطوة خطيرة من أن تتخذها الحكومة غير المسؤولة، ولكن في الوضع الحالي فإن هذا التواجد في الشارع يكفي. لم يكن الأمر كذلك، وإسرائيل بحاجة إلى تغييرات جذرية.

وسائل إعلام عبرية: خلاف غالانت ونتنياهو إلى حد الذروة
هاجر نجل نتنياهو أيضًا من فلسطين المحتلة

يضيف المؤلف : منذ عام كتبت ملاحظة عن الاحتجاجات في الساعة الواحدة صباحًا وكيف أصبح عدة عشرات من المتظاهرين، حضرت الموجة الإنسانية الكبيرة التي تحولت إلى احتجاج وطني، رأيت الرعب والغضب والعنف الذي ليلاً، وطبعاً حضرت أيضاً الأمل.

اليوم أجلس خلف جهاز كمبيوتر محمول في مكان صغير في الحدود الشمالية (في دورة القيام بالخدمة الاحترازية) وبطريقة ما قمت بإنشاء مكتب لنفسي، هذا هو وضع الكثير من الأشخاص الذين يعملون ولديهم عائلات وعليهم العيش، يأخذون مكتبهم معهم في كل مكان والواي فاي جزء منه منه، أفعل ذلك بين مراكز الحراسة والدوريات، بأي شكل من الأشكال عليهم أن يحافظوا على وظيفتهم ومصدر دخلهم.

وتابع هذا الصهيوني أن هذا هو وضع عشرات الآلاف من العائلات، بعضها مثلي في الشمال، والبعض الآخر حول جنين وطولكرم، منخرطون في الصراع والبعض الآخر يقاتل داخل قطاع غزة، أصبح هذا الوضع الاستثنائي أمرًا روتينيًا اليوم، الرعب والخوف روتين بالنسبة لنا، نعم، أصبح الرعب روتينًا.

كانت هذه الأيام ذكرى احتجاج جالانت، احتجاج المعروفة باسم “ليلة الشهم”، وهي الحادثة التي تبدو الآن قديمة جدًا في أذهاننا، ولكنها جميلة، هل تتذكر ما هي الظروف التي كانت لدينا؟ كنا صغاراً وغاضبين، تصورنا أننا نستطيع أن نحدث تغييراً ونكون نقطة تحول في الوضع، لكن هذا الأمل احترق وانهار في شوارع أيالون (حيث خرجت التظاهرات)… فعلنا كل شيء، لكن لا شيء حصل ولم نحققه، وقتها حذر وزير الأمن (الحرب) من وجود خطر أمني كبير، هذا الخطر لحق بنا أخيرا وهو غير مستعد للتخلي عنا.

كيف يمكننا أن نشعر بالأمل عندما تتحول جميع أضواء التحذير الصفراء إلى اللون الأحمر؟

شدد ​​الكاتب الصهيوني كردي: اليوم نواجه أزمة اقتصادية، الخطر الأمني ​​اجتاحنا أيضا، نحن في عزلة دولية، بعض الانقسامات الاجتماعية بيننا وصلت إلى ذروتها، كل هذا أصبح كالمثالي العاصفة. نحن جميعًا في مركزها.

وأضاف أن فرقة الأوركسترا هي الفريق الأكثر فشلًا وجنونًا الذي يمكن تخيله والقائد. الذي لا يتورع عن اصطدام سفينتنا بجبل جليدي وهو على استعداد للقيام بذلك دون أن يرف له جفن.

هذا الكاتب صهيوني. وكتب: “لقد خرجنا العام الماضي إلى الشوارع لمنع الخطوة التي كانت الحكومة غير المسؤولة تحاول اتخاذها، ولكن في الوضع الحالي، لن تكون هذه المظاهرات في الشوارع كافية، يجب أن نكون أو نموت، هذه ليست عبارة شائعة ولكن إنه يظهر ظروف حياتنا المزرية في إسرائيل، وعلينا أن نسعى للتخلص من كل الأشخاص والشخصيات الذين حولوا إسرائيل إلى ظل، وإلا فلن يتمكن أبناؤنا وأحفادنا من دفع ثمن العيش في هذه الأرض.

ويختتم المؤلف أنه من الصعب جدًا علينا أن نجد بارقة أمل في هذه الأيام المظلمة، ربما يمكننا القول أن هناك الأمل ليس بين الكثير منا.

نهاية الرسالة/

ديف>

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى