وسائل إعلام عبرية: اشتداد الأزمة الداخلية في إسرائيل

نتنياهو يسعى للحصول على الضوء الأخضر الأمريكي لمهاجمة رفح

كتب أرييه إرليخ، كاتب هذه المذكرة: إن الفوضى القانونية المتعلقة بمصادرة أموال المؤسسات الأرثوذكسية، التي قامت بها المحكمة العليا، لا يمكن أن تساعد في إجبارهم على الالتحاق بالجيش قسرا أو طوعا.

برأي كاتب المذكرة فإن الحد من ميزانية القبيلة اليهودية المتطرفة لا يمكن أن يجبرهم على الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي فحسب، بل سيجبرهم على ذلك. كما أن لها نتائج عكسية، فرغم أن هذه المدارس الدينية ستواجه مشاكل في تأمين الأموال، إلا أنها ستؤمن مواردها المالية بأي شكل من الأشكال، ولن يكون أمامها حينها إلا انتظار التظاهرات المليونية، والغضب منهم في القدس، وهو حدث قد يكون أقرب نقطة لحرب بين الإخوة.

وفي جزء آخر من هذه المذكرة تم التركيز على حركة القدس التي يعتبر من أكثر فروع الحريديم تطرفا، سيتولى قيادة هذه المظاهرة الحاشدة، وهي مظاهرة شعارها “نموت ولكننا لا نذهب للجيش”. الاستفادة من الثقب الأسود الموجود في القانون، وعندما لا يكون هناك قانون ونظام، سوف تسود الفوضى، وبهذه الطريقة ستفشل كل الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية لدمج هذه الفئة في نسيج المجتمع، وهذا سيتم تدمير الحلم في طريق المواجهة.

نهاية الرسالة/