تكرار ادعاءات غروسي ضد البرنامج النووي السلمي الإيراني
وكرر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ادعاءاته بشأن البرنامج النووي الإيراني في مقابلة مع شبكة PBS الأمريكية. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقابلة وفي معرض وصفه لبرنامج إيران النووي بأنه معقد، قال: إن هذا التعقيد لا يرجع فقط إلى الزيادة في تخصيب اليورانيوم، بل أيضاً إلى انخفاض عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة. وإذا لم يتم منح هذا الوصول، فسوف تتوقف عن تقديم الضمانات السلمية لبرنامج إيران النووي. كما زعم رافائيل غروسي: “نحن نقوم بالتفتيش، ولكن ليس على المستوى الذي ينبغي أن نقوم به”. ووصفها بأنها غير فعالة مرة أخرى، وقال: لقد تم التخلي عن هذه الاتفاقية بشكل أساسي وهي مثل الصدفة الفارغة. الآن لا أحد يتبع أحكامه. وكان الاتفاق مبنياً على نوع ما من التكنولوجيا والإمكانيات، لكن ذلك كان قبل عشر سنوات. إيران تمتلك الآن أجهزة طرد مركزي أسرع وأكثر كفاءة، وإيران 2024 لم تعد هي نفسها إيران 2015. وقال غروسي ردا على سؤال حول الأسلحة النووية: إيران التي نتحدث عنها لا تمتلك أسلحة نووية. وإذا أردت أن أتحدث بشكل محايد، فإن طهران تقوم بتجميع اليورانيوم العالي التخصيب وهذا ما لفت انتباهنا. لقد التزم كامل بالتزاماته، بما في ذلك اتفاقية الضمانات الشاملة (INFCIRC/214)، وبذل كل جهد لتمكين الوكالة من تنفيذ أنشطة التحقق الخاصة بها بشكل فعال في إيران، بما في ذلك تدابير المراقبة والمراقبة (C/S) فيما يتعلق بتنفيذ المواد والأنشطة النووية في إيران، وهو أمر فريد من نوعه في نظام التحقق الخاص بالوكالة. ومع ذلك، حاولت الوكالة المطالبة بأكثر من “ضمانات” ” و”معاهدة حظر الانتشار النووي” من إيران وتدعي أن إيران لا تلتزم بها.
وسبق للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ادعى في مقابلات مختلفة أن الإجراءات التعويضية التي اتخذتها إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة وتسببت خطة العمل الشاملة المشتركة في الإضرار باستمرارية المعلومات التي قدمها مفتشو هذه المنظمة الدولية بشأن المنشآت والأنشطة النووية الإيرانية.
وخفضت جمهورية إيران الإسلامية بعض التزاماتها بعد انسحاب الدول الغربية من التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة وفق أحكام هذه الاتفاقية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |