رد فعل حماس على مساعدات الأسلحة الأمريكية الجديدة لإسرائيل
اعتبرت حركة حماس الفلسطينية نية حكومة بايدن التبرع بشحنات أسلحة جديدة للكيان الصهيوني دليلا على زيف كل ادعاءات واشنطن بشأن القلق على الوضع الإنساني في غزة وأكدت أن الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي للأزمة. الحرب الوحشية التي يشنها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، ردت حركة حماس الفلسطينية على الإجراء الأمريكي بإرسال المساعدات أسلحة جديدة يستخدمها النظام الصهيوني في الحرب ضد المدنيين في غزة، أصدر بيانا أعلن فيه أن نية حكومة جو بايدن إرسال شحنات جديدة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ والطائرات الحربية، إلى النظام الصهيوني المجرم تؤكد المشاركة الكاملة الحكومة الأمريكية في حرب الإبادة الوحشية التي شنها المحتلون النازيون الصهاينة ضد أمتنا في فلسطين.
ويؤكد بيان حماس أن إصرار حكومة بايدن على موقفها المنحاز ودعمها السياسي والعسكري اللامحدود إن ما قام به نظام الاحتلال وسياساته الفاشية التي تسعى إلى تدمير الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه يكشف كذب مواقف أمريكا وادعاءاتها بشأن حرصها على الوضع الإنساني في غزة الذي أطلقه الغزاة في هذه المنطقة، وشدد على أن كافة ادعاءات واشنطن بدعم المدنيين تهدف إلى تضليل الرأي العام والتغطية على جرائم نظام الاحتلال المستمرة بحق أهلنا في قطاع غزة.
كما طالبت هذه الحركة المجتمع الدولي و الأمم المتحدة بحظر توريد الأسلحة إلى النظام الصهيوني المجرم واتخاذ إجراءات جادة لوقف عدوان هذا النظام على الشعب الفلسطيني ومحاكمة قادة النظام المحتل بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.>
أمس أعلنت صحيفة معاريف العبرية أن الحكومة الأمريكية سترسل حزمة جديدة من الأسلحة والمساعدات العسكرية لإسرائيل.
وافقت إدارة بايدن على حزمة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة عدة مليارات الدولارات لإسرائيل، والتي تشمل 2000 قنابل الخنادق MK84 تزن طناً واحداً، ويبلغ طول كل واحدة منها 3.3 متراً، وقادرة على إحداث حفرة عرضها 15 متراً.
وبحسب وسائل الإعلام الصهيونية المذكورة آنفاً، في حين أن حزمة المساعدات ستتم الموافقة عليها من قبل إدارة بايدن، والتي وجهت انتقادات شديدة لاستخدام هذه القنابل المدمرة في المناطق السكنية، وقد أعلن الديمقراطيون والمقربون من إدارة بايدن أن إسرائيل ستحصل على هذه المساعدات دون إعطاء التزام بعدم استهداف المدنيين وعدم استخدامها في العمليات التي تجري أمامهم. في رفح، ومقابل هذه المساعدات، لن يكون هناك أي تخفيض في القيود المفروضة على إرسال المساعدات الإنسانية. ولن تكون صديقة لغزة أيضًا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |