باشينيان: أذربيجان تبحث عن ذريعة لحرب جديدة
واتهم رئيس وزراء أرمينيا، الذي سبق أن أعلن عن إمكانية ترسيم الخطوط الحدودية مع جمهورية أذربيجان في المستقبل القريب، سلطات باكو بالبحث عن ذريعة لبدء حرب كبيرة جديدة. |
وبحسب تقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، نقلت وكالة نوفوستي للأنباء عن نيكول باشينيان. وأعلن رئيس وزراء أرمينيا في اجتماع مع أعضاء حزبه الليلة الماضية أن السلطات في يريفان تعتقد أن أذربيجان تحاول إيجاد ذريعة لبدء حرب جديدة واسعة النطاق. وذكّر بأن سلطات باكو قد تستخدم وضع أربع قرى وقعت تحت سيطرة أرمينيا خلال العمليات العسكرية في التسعينيات لهذا الغرض. وأضاف باشينيان: لم نطالب قط بأرض هذه القرى. وينبغي ذكر ذلك بوضوح، خاصة في الوضع الذي يتضح فيه لنا أن أذربيجان تحاول إيجاد ذريعة لبدء حرب جديدة واسعة النطاق في المنطقة إلى مناطق خارج الحدود المعترف بها دوليا لهذا البلد، بما في ذلك هذه الدول الأربع. القرى.
ولم تعلق سلطات جمهورية أذربيجان حتى الآن على تصريحات باشينيان.
الأسبوع الماضي، قال نيكول باشينيان إن أرمينيا وأذربيجان لم تقررا بشأن الخرائط بناءً على والتي سيتم تحديد الخطوط الحدودية بين البلدين. وفي الوقت نفسه، أكد أن الأطراف متفقة على أن ترسيم الحدود ومن ثم تحديد الحدود ينبغي أن يستند إلى إعلان ألماتي في عام 1991. وهذا يعني أن يريفان وباكو تعيدان إحياء الحدود القانونية القائمة “على الأرض”، وقبل ذلك قال رئيس وزراء أرمينيا خلال حديث مع سكان القرى الحدودية في منطقة تافوش، إنه إذا امتثلت يريفان لمطالب باكو إذا وأضاف أنه لا يتحرك لنقل بعض المناطق السكنية الحدودية، فالحرب قد تبدأ نهاية الأسبوع الجاري، كما أضاف أنه في حالة نشوب صراع فإن السكان المحليين سيسألونه عن السبب، لوجود معلومات عن خطورة البدء. ولم يحذرهم الصراع مسبقًا.
ورد في أوائل شهر مارس/آذار أن نيكول باشينيان وعد بأن عملية ترسيم الحدود وتحديد الخطوط الحدودية بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان ستبدأ في القريب العاجل. مستقبل. ووفقا له، فإن تحديد الحدود الوطنية بين البلدين يجب أن يصبح ضمانة حديدية للاستقرار على المدى الطويل في المنطقة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |