محلل صهيوني: مرجل الغضب الإسرائيلي انفجر

ا> أعلن المحلل الإسرائيلي بن كاسبيت في مذكرة نشرها موقع والا نيوز أنه يوم الأحد، وبعد خيبات الأمل المتتالية، يمتلئ المجتمع الإسرائيلي بالغضب، وهذا الغضب كان واضحا للعيان في احتجاجات الليلة الماضية، في الواقع غلاية كبيرة، انفجرت فجأة ودون أي إنذار، وهزت تل أبيب 50 مركز احتجاج آخر في جميع أنحاء (فلسطين المحتلة).

واعترف بن كاسبيت في هذا المقال، أنه ليس من الضروري أن تكون من أنصار نتنياهو لكي تفهم أن هذه التظاهرة لن تضعف حماس فحسب، بل ستقويها، لكن المتظاهرين ليسوا من أنصار حماس، بل يبحثون عن تظاهرة ضد حماس. الشخص الذي، على سبيل المثال، من المفترض أن يدعمهم.

بحسب مسؤولين أمنيين كبار، من رئيس الموساد ديفيد بارنيا إلى رئيس الشاباك و المسؤول الرئيسي عن متابعة قضية المختطفين، توصلوا جميعا إلى أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، لكن نتنياهو يمنع ذلك، مما أثار غضب عائلة المختطفين إلى حد الجنون .

يكتب في جزء آخر من مذكرته: في الأيام الأولى بعد 7 أكتوبر (عملية الأقصى) كان نتنياهو في عداد المفقودين. “صدمة، كان وجهه أبيض كالطباشير، كان محبطًا ويائسًا، رأيت نفسك غارقًا في محاربة أي شيء ممكن، بأسرع ما يمكن مثل غانتس. وقد أحضر آيزنكوت اثنين من رؤساء أركان الجيش السابقين إلى صندوق الكابوس الخاص به لتقاسم عبء هذه المشكلة معهم، وجاء هذان الأحمقان أيضًا.

لكن بدلاً من التعلم من أخطاء الماضي، أخذ نتنياهو كل المسؤوليات من كتفيه في الأشهر الأخيرة، وهذا ما تسبب في خروج موجة كبيرة من الناس إلى الشوارع أمس، وكأن غلاية انفجرت وكل شيء من الداخل إلى الخارج.

نهاية الرسالة/