احتجاجات عنيفة في أيرلندا بعد أن هاجم مسلح أطفالًا

وفقا لتقرير مجموعة وكالة أنباء فارس الدولية، بعد هجوم بسلاح بارد في دبلن، عاصمة أيرلندا، أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال صغار، اندلعت مظاهرات عنيفة مكان في عاصمة هذا البلد.

يشير تقرير وسائل الإعلام العالمية إلى أن المظاهرة وسط مدينة دبلن اشتبكت مع الشرطة. وكتبت صحيفة الغارديان أنه بينما كانوا يرددون شعارات مناهضة للمهاجرين، أشعل المتظاهرون النار في سيارة للشرطة وهاجموا ضباط الشرطة.

وألقت الشرطة القبض على رجل قيل إنه يبلغ من العمر حوالي 50 عامًا بعد الحادث الذي وقع مساء الخميس. ولم يتم التعرف على هوية هذا الرجل، لكن جماعات معارضة للمهاجرين قالت إن المعتدي أجنبي.

أعلنت الشرطة الأيرلندية، مساء الخميس، أن خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال صغار، نُقلوا إلى المستشفى بعد هجوم بسكين في وسط مدينة دبلن.

وقال رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار إن الشرطة ألقت القبض على مشتبه به.

ونقلت شبكة “RTA” الحكومية عن شاهد عيان كان متواجداً في مكان الحادث، أفاد بأن شخصاً اعتدى على الناس بسلاح بارد. وقال شاهد العيان هذا إنه عندما اقترب من مكان الحادث، رأى طفلين مصابين بالسكاكين.

وقال أنتوني بويل، 31 عاما، ومستشار بشركة تنشط في مجال الإلكترونيات، ويعيش في الشارع الذي وقع فيه الحادث، لوكالة رويترز للأنباء: “رأيت طفل على الأرض قد سقط. لقد كانت فتاة صغيرة.”

وقال أيضًا لوكالة رويترز للأنباء إنه رأى الناس يبكون، نساء ورجالًا.

وقالت الشرطة إن فتاة أصيبت بجروح خطيرة ويتلقى طفلان آخران العلاج في المستشفى من إصابات طفيفة. كما أصيبت امرأة بالغة بجروح خطيرة. وأصيب رجل بالغ بجروح طفيفة.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن هذا الحادث وقع في ساحة بارنيل وسط مدينة دبلن، وقال رئيس وزراء أيرلندا في بيان: “كلنا بسبب الحادث الذي وقع في “ساحة بارنيل نشعر بالصدمة.”

وذكرت صحيفة آيريش تايمز أن المعتقل أصيب أيضًا ويعتقد الآن أنه انتحر. وكتبت هذه الصحيفة أن التقارير الأولية تشير إلى أن هذا الرجل كان ينوي مهاجمة الناس، وهو ما تم إيقافه بتدخل المارة.

وذكرت هذه الصحيفة الأيرلندية أن الدافع وراء الهجوم لا يزال غير واضح.

نهاية الرسالة/