عطوان: الرد الإيراني على عملية دمشق سيكون مدمراً
وأعلن أحد كبار المحللين العرب، في إشارة إلى نفاد صبر إيران الاستراتيجي إزاء العدوان الصهيوني، أن رد الفعل على هذا الإرهاب من جانب إيران ودول المنطقة سيكون مدمرا لإسرائيل. |
تقرير وكالة مهر للأنباء ناقش عبد الباري عطوان محلل القضايا الاستراتيجية الإقليمية في مقاله الجديد الهجوم الإرهابي الذي شنه النظام الصهيوني على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق وكتب أن هذا الهجوم أدى إلى استشهاد عدة أشخاص من بينهم السردار محمد رضا زاهدي، وهو أحد القادة الكبار في فيلق القدس التابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو ما يعني ترك كافة قواعد الصراعات.
وأكد هذا المحلل العربي الكبير أن الهجوم المذكور، بالإضافة إلى سوريا، يعتبر عدوانًا على إيران يهدف إلى خلق حرب إقليمية وجر أمريكا. في هذه الحرب.
بحسب أتفان، فإن إسرائيل تعاني حاليًا من العديد من الأزمات المتفاقمة، وتستخدم كل قوتها لردع ودعم المستوطنين في المناطق الشمالية أو في غمدان غزة. ضائع. ولهذا السبب غادر أكثر من 250 ألف من سكان هذه المستوطنات منازلهم، وتزايدت بشكل كبير أعداد الهجرة العكسية إلى روسيا وأمريكا وأوروبا للعثور على مناطق آمنة خارج الأراضي المحتلة بين الصهاينة.
وأشار هذا المحلل الكبير الناطق باللغة العربية إلى أن رد فعل الإيرانيين على الاستفزازات الإسرائيلية لم يتضح بعد، وشدد على أن السكين يبدو أنها وصلت إلى العظم الصبر الاستراتيجي للإيرانيين في سوريا ينتهي الآن.
وذكر عطوان في النهاية أن السؤال الأهم هو كيف ستنفذ إيران عملياتها إذا قررت الانتقام؟ هل ستستخدم صواريخها أم ستدمر البنية التحتية الصهيونية في حيفا وتل أبيب وعكا وصفد وحتى ديمونة وإيلات؟