أدانت سويسرا بشدة الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق
وأعلنت سويسرا في اجتماع مجلس الأمن أنها تدين بشدة الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق. |
بحسب تقرير ويبانغاه نقلا عن وكالة مهر للأنباء نقلت الجزيرة، مع انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الغزو الصهيوني لسوريا وقصف السفارة الإيرانية في دمشق، دعا مندوب سويسرا لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2728 ووقف إطلاق النار.كفى في غزة.
كما أكد ممثل سويسرا في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بخصوص الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق أن سويسرا تدين بشكل قاطع الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق لأن مثل هذه الإجراءات رفعت مستوى التوتر في المنطقة.
خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن هجوم النظام الصهيوني على منشآت إيران الدبلوماسية في سوريا، هاجم مندوب سلوفينيا السفارة الإيرانية بحضوره الاجتماع وأدانت في دمشق وأعربت عن قلقها إزاء هذا الإجراء من تل أبيب.
صرح مندوب سلوفينيا في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن حول الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق أن بلاده تشعر بقلق كامل بشأن الوضع في سوريا. المنطقة ومن كافة الجهات يريد منهم عدم تأجيج التوترات وضبط النفس.
قبل ساعة بدأ الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا بحضور ممثلين عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودول أخرى في الأمم المتحدة.
في هذا اللقاء انتقد مندوب روسيا في مجلس الأمن بشدة الغزو الصهيوني للأراضي السورية وأكد أن القوات الإسرائيلية تقصف المراكز الدبلوماسية بهدوء شديد في سوريا، وفي الوقت نفسه يهاجمون غزة بغض النظر عن قرار مجلس الأمن.
كما طالب مندوب روسيا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل وشدد على أن تصرفات إسرائيل غير مقبولة. لأن الوفود الدبلوماسية يجب أن تتمتع بالحصانة في جميع الأحوال.
في هذه الأثناء، تصر روسيا على أن هجمات تل أبيب ضد سوريا تهدف إلى توسيع الصراع، ويتجاهل الغرب تصرفات إسرائيل في إثارة التوتر في المنطقة.
دير = “RTL” نمط = “محاذاة النص: ضبط”> ص>
في يوم الاثنين 13 نيسان 1403هـ، دخلت مقاتلات إف 35 التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي سماء الجولان المحتل بستة صواريخ موجهة من القنصلية. مبنى وسكن، واستهدفوا السفير الإيراني في دمشق. ورغم تكثيف الإجراءات الميدانية للعثور على جثث الشهداء المحتملين لهذه الجريمة، تم الإعلان عن عدد الشهداء و12 جريحاً. ومن بين شهداء هذه الحادثة اسم سردار محمد زاهدي، أحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني؛ ويمكن رؤية نائبه سردار محمد هادي حاجي رحيمي، وسردار حسين أمير الله، رئيس أركان الحرس الثوري في سوريا ولبنان، وعدد من المستشارين الإيرانيين الموجودين في سوريا.
بعد ساعة واحدة فقط من الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، تعدد مصادر مختلفة أسبابًا متعددة تتعلق بنطاق هذا الهجوم وأهدافه. دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ظهر أمام كاميرات التلفزيون بعد ساعات من هذا العمل الإرهابي، دون أن يذكر هذا الحادث الإرهابي، وأعلن هجوم طائرة المقاومة العراقية بدون طيار على البحرية التابعة لهذا النظام في مدينة إيلات! ويشير بعض المحللين إلى الموافقة على قرار مجلس الأمن الدولي ومطالبة المجتمع الدولي من النظام الصهيوني بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، كما أن الهجوم الأخير للصهاينة على دمشق هو نوع من محاولة نتنياهو تحقيق مكاسب أمامه. الرأي العام الإسرائيلي ومحاولة توسيع الحرب على الجبهة وتقييمها شمالاً.