زارعي: الهجوم على القسم القنصلي الإيراني في دمشق كان متوقعا
ولم يعتبر كبير محللي التطورات في غرب آسيا الهجوم على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا حادثا مفاجئا، ويعتقد أنه منذ استشهاد النظام الإسرائيلي السيد رضاي موسوي في دمشق، فقد أظهر ذلك. يتبع خطة للجوء إلى مثل هذه الجريمة. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
ا> عقد مؤتمر إعلامي حول أسباب وتداعيات هجوم النظام الصهيوني على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحضور مجموعة من الصحفيون في معهد نور للمفكرين.
في هذا اللقاء لم يعتبر الدكتور سعد الله زارع، كبير محللي تطورات غرب آسيا، الصهيونية هجوم النظام على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا كحدث مفاجئ وذكر: منذ أن قتل النظام الإسرائيلي السيد رضاي موسوي في دمشق (د 1402)، أظهر أنه كان يتبع خطة للجوء إلى مثل هذه الجريمة.
تابعوا عمليات الإرهاب في سوريا ولبنان، رغم وجود عوائق في لبنان، لذلك اقتصرت عمليات الإرهاب على عدد قليل من الأشخاص، ولكن العمليات الإرهابية في سوريا كان لها نطاق أوسع لأن الإسرائيليين كانت لهم يد أكثر انفتاحا في سوريا. وعلى هذا الأساس، حاولوا تطوير خط الإرهاب.
صرح هذا المحلل الكبير لتطورات غرب آسيا أن النظام الصهيوني اتخذ خطوتين مهمتين: العمليات في سوريا في الأسبوع الماضي. جاء في: العمل الأول كان هجومًا عسكريًا مكثفًا على حلب. في هذا الهجوم، تم استهداف المجمعات المرتبطة بحزب الله اللبناني واستشهد 7 من قوات حزب الله.
زارافي بطرح السؤال “لماذا وقعت هذه الهجمات في هذا الوقت بالذات؟” وقال: لكي نجد الإجابة على هذا السؤال يجب أن نرى ما حدث في الأسبوعين الأخيرين والذي دفع النظام الصهيوني إلى القبول بالمخاطرة الكبيرة وارتكاب جريمة ضد حزب الله وإيران.
وذكر أنه يمكن التحقيق في عدة أحداث مهمة في هذا المجال وقال: رغم أن الإسرائيليين أعلنوا أنهم انتهوا من العمل في الشمال إلا أنهم كانوا وتورطت حركة المقاومة بشدة في الشمال خلال الأسبوعين الماضيين ونفذت حركة المقاومة، خاصة حماس، 70 عملية ضد النظام الصهيوني في الشمال خلال أسبوع. ومن الواضح أن عدداً كبيراً من الصهاينة قتلوا أيضاً، وبالإضافة إلى ذلك، بعد 6 أشهر من الحرب، استهدفت هجمات المقاومة عسقلان وأشدود.
وقال هذا المحلل الكبير لتطورات غرب آسيا، في إشارة إلى استمرار هجمات المقاومة من داخل قطاع غزة ضد مواقع النظام الصهيوني: إن هذه الهجمات خلقت الخوف بين أنصار النظام الإسرائيلي وأظهرت أن الجيش الصهيوني قد نجح عملياً في لا سيطرة على قطاع غزة لا في الشمال ولا في الجنوب والاستيلاء على نقطة واحدة لا يعني السيطرة على كل النقاط.
وقال زارعي في النهاية: إن المقاومة حافظت على سيطرتها على غزة، رغم أن النظام الصهيوني قد استولى على مناطق في شمال وجنوب ووسط هذا القطاع، إلا أن المقاومة أظهرت أن ردع النظام الإسرائيلي ضد القطاع المقاومة الفلسطينية هشة.
شعبة>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |