Get News Fast

دعوة التيارات الوطنية والإسلامية الفلسطينية للمشاركة الواسعة في جمعة الغضب

دعت التيارات الوطنية والإسلامية الفلسطينية الشعب والأمة الإسلامية لحضور جمعة الغضب نصرة لفلسطين.

تقرير نقلت وكالة مهر للأنباء عن مركز فلسطين للإعلام، أن التيارين الوطني والإسلامي في فلسطين أصدرا بيانا دعا الأمة الإسلامية والعربية وكافة أحرار العالم إلى المشاركة الواسعة في يوم الجمعة من عام 2015. غضب لنصرة فلسطين وحضور في التظاهرات والفعاليات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية، ودعوا بمناسبة يوم القدس العالمي في نفس وقت الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.

ويقال في هذا البيان أننا ندعو كافة تيارات وأحزاب ونقابات ووفود الشباب الحر في كل أنحاء العالم وأعضائها وقواها للمشاركة في وتمثل الفعاليات والدعوة للمسيرات التي تشكل رافعة مهمة للضغط على الحكومات لوقف تصدير الأسلحة إلى النظام الصهيوني المجرم وملاحقة وملاحقة قادة هذا النظام بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

جاء في هذا البيان: أن تكثيف الضغط الشعبي أمر فعال ومؤثر. أداة التغيير مواقف الدول والحكومات وإجبارها على الانحياز إلى حق المقاومة المشروع للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته.

دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان له اليوم الماضي إلى الجهاد العالمي لمحاربة القسوة والجريمة ودعا الأحرار في العالم و ودعت الأمة الإسلامية إلى محاولة وقف الإبادة الجماعية في غزة.

لقد حل يوم القدس العالمي في نفس وقت الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وسوف يصرخ المسلمون في العالم اشمئزازًا ضد النظام الصهيوني كما في الأعوام السابقة، طقس هذا العام مختلف بسبب إبادة الصهاينة المستمرة منذ 180 يوماً في غزة.

خلال الـ 6 أشهر الماضية ارتكب النظام الصهيوني أكبر الجرائم في قطاع غزة، وحتى اليوم بلغ عدد شهداء غزة 33 ألف شهيد، معظمهم منهم نساء وأطفال.

في هذه الأثناء، لم يفشل النظام الصهيوني في تحقيق أي من أهدافه المعلنة والمحددة في الحرب ضد غزة فحسب، بل إنه يعاني من العديد من الأزمات؛ الأزمات التي كانت موجودة بالطبع قبل حرب غزة وهذه الإبادة الجماعية المستمرة أدت إلى تفاقم الأزمات في الأراضي المحتلة.

في نفس وقت الأزمة الاقتصادية، يعيش النظام الصهيوني حالة من عدم الاستقرار السياسي وعدم الاستقرار، التي كانت موجودة قبل اقتحام الأقصى، والآن أدى فشل نتنياهو في تحقيق الأهداف المعلنة في غزة إلى تفاقمها .

رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بعد فشله في تحقيق أهدافه في تدمير حركة حماس وتحرير الأسرى الصهاينة رغم مرور 6 أشهر من الحرب، يجلس الآن على طاولة المفاوضات غير المباشرة مع هذه الحركة. ويكافح من أجل التسجيل.

الآن هناك اعتقاد عام في الأراضي المحتلة بأن نتنياهو يتعمد مواصلة هذه الحرب لإنقاذ الحكومة من الانهيار ولضمان بقائه السياسي.

يشير الخبراء إلى هذه العملية باسم “الإنجاز” و”يائير لابيد” زعيم فصيل المعارضة والكيان الصهيوني الذي يريد إقالة رئيس الوزراء وإجراء انتخابات مبكرة، أكد مراراً وتكراراً أن نتنياهو لا يهتم إلا ببقائه السياسي.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى