Get News Fast

والصهاينة قلقون للغاية من انسحاب قطر من مفاوضات وقف إطلاق النار

وتشير التقارير إلى أن الصهاينة يشعرون بقلق بالغ من خروج قطر من طاولة المفاوضات لوقف إطلاق النار.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلاً عن قناة الجزيرة، فإن الصهاينة قلقون للغاية بشأن انسحاب قطر من طاولة المفاوضات لوقف إطلاق النار.

من هذا اليوم بالذات “يوسي

وقد أكد رئيس الموساد السابق بقلق بالغ أننا نشعر بالقلق من أنه إذا تركت قطر طاولة المفاوضات، فسوف نترك دون وساطة فعالة.

بحسب يوسي كوهين، فإن فقدان العلاقة الحالية مع قطر للوساطة سيغرق تل أبيب في أزمة أكبر من أن يمكن التغلب عليها.

جاء ذلك خلال لقاء دولة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني مؤخرا مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز. وجرى خلال هذا اللقاء مناقشة الوضع في غزة، وهجوم النظام الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق، والاعتداء على موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي من قبل هذا النظام. وأضاف رئيس وزراء قطر: نؤكد موقفنا من الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية ونطالب المجتمع الدولي بالمسؤولية وإرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

وتابع محمد بن عبدالرحمن: نأمل أن تؤدي أحكام المحكمة الجنائية الدولية إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة. لقد التزمنا منذ البداية بعملية المحادثات من أجل إطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب. وقال رئيس وزراء قطر: “نحن نبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى اتفاق، لكن النتيجة في أيدي الأطراف (الصراع).” ولا نرى أي دعم من أي دولة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح. وتابع: المجموعات الدولية لم تتصرف كما ينبغي لوقف الحرب في قطاع غزة. ولا تزال المحادثات تواجه نفس الخلافات التي واجهناها في باريس.

وأمس مصدر مسؤول في المقاومة الفلسطينية أكد في حديث لـ”الميادين” أن لقاءات الجانب الإسرائيلي مع الوسطاء المصريين والقطريين لم تسفر عن تفاهمات جوهرية والتقدم الحقيقي.

وكشف هذا المصدر عن عدم إحراز أي تقدم في المفاوضات، خاصة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم مكان الإقامة.

وأكد المصدر المذكور أن حركة حماس، ردا على بعض الاقتراحات التي تلقتها من الوسطاء، حول مطالبها الأساسية وتمسكها بالوثيقة التي قدمتها في شهر مارس الماضي. وشدد على أن رقم 14 في العام الماضي هو.

وفي هذا السياق، أبلغت “الميادين”، الأحد، عبر مصدر في المقاومة الفلسطينية، أن وفد حماس لن يتوجه إلى القاهرة في الوقت الحالي، وأن الحركة تنتظر نتائج لقاءات الوسطاء، والوفد الإسرائيلي ونتائجه ستبقى.

يذكر أن “أحمد عبد الهادي” ممثل حركة حماس في لبنان قال لـ”الميادين” إن المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية وحكومة حماس لقد أظهر نظام الاحتلال الإسرائيلي بوضوح أن الاحتلال لا يريد ولا يريد التوصل إلى اتفاق.

وأكد عبد الهادي أن المقاومة تريد التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف الحرب وانسحاب المحتلين من قطاع غزة ومناطقه. وإعادة الإعمار، وأن الأولوية الأولى للشعب الفلسطيني في التعامل مع العدوان هو الاستقرار والانتصار في هذه الحرب.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى