جبهة لبنان الجنوبي؛ وظل الخوف من رد فعل إيران ضد الصهاينة
مع اغتيال الشهيد محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في لبنان وسوريا، خلال هجوم النظام الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق، فإن التخوف من رد إيران على هذه الجريمة، دفع جبهة الجنوب اللبناني إلى الاستعداد للتصعيد من الصراعات. |
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، في ظل تخوف الصهاينة من رد فعل إيران على الجريمة الأخيرة في الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق واستشهاد مجموعة من قادة الحرس الثوري الإيراني، تستعد جبهة جنوب لبنان بالفعل لتصعيد الصراعات.
في بلدة الخيام الحدودية، سكان مدينة رغم التهديدات الإسرائيلية المستمرة، إلا أن المدينة تصر على الاستمرار في العيش في هذه المنطقة أثناء دفن جثامين شهدائها.
أما شهرك نظرًا لوقوع “أديسا” في مرمى قاعدة “مسكاف عم” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، فقد شهدت قدرًا كبيرًا من الأضرار الناجمة عن الهجمات الجوية والمدفعية الإسرائيلية.
رغم الهجمات الواسعة التي يشنها النظام الصهيوني على أهالي بلدة “دير سريان” شرق جنوب لبنان الإصرار على المقاومة حتى تحقيق النصر.
امرأة لبنانية عجوز في حديث مع مراسل تسنيم في جنوب لبنان، واصفة ذكرياته عن احتلالات النظام الصهيوني في العقود الماضية، قالت: لقد شهدنا حرب تموز (2006) وعناقيد الغضب (1996)، ولكن بفضل الله بعد الحرب عدنا إلى بيوتنا من جديد.
بشكل عام، يبدو أنه في الجبهة الجنوبية للبنان، رغم هجمات النظام، قلص الاحتلال من حركة ونشاط أهل الجنوب، لكن أهل هذه المناطق لا يخافون من احتمال تصاعد الصراعات بين محور المقاومة والصهاينة على هذه الجبهة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |