Get News Fast

انسحاب ماكدونالدز من الاستثمار في إسرائيل

رداً على العقوبات ماكدونالدز تسحب امتياز فروعها في فلسطين المحتلة

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلا عن مركز الإعلام الفلسطيني؛ شركة “ماكدونالد” كعملاق سلسلة المطاعم العالمية، بعد فرض العقوبات عليها رداً على حرب النظام الصهيوني على غزة، تستعيد امتياز كافة فروعها في الأراضي المحتلة من الشركة الإسرائيلية المالكة لها.

أثار قيام ماكدونالدز بتوزيع آلاف الوجبات المجانية على الجنود الإسرائيليين انتقادات وعقوبات واسعة النطاق.

وقد أعلنت هذه الشركة عن اتفاق مع شركة Alunial المالكة لامتياز ماكدونالدز في إسرائيل، لترميم 225 فرعا لهذا المطعم يعمل بها 5 آلاف موظف في كافة أنحاء الأراضي المحتلة. لقد وصل.

أعلنت شركة ماكدونالدز أن الحرب على غزة أثرت “بشكل كبير” على أعمال الشركة منذ 7 أكتوبر.

أثرت الاحتجاجات الحاشدة على مبيعات ماكدونالدز في الشرق الأوسط وإندونيسيا وفرنسا.

بعد أن قام أصحاب امتيازات ماكدونالدز في الدول الإسلامية مثل الكويت وماليزيا وباكستان بفصل حسابهم عن هذه الشركة من خلال إصدار بيانات لدعم النظام الصهيوني ونأوا بأنفسهم عن هذه الشركة وبدأت مقاطعة سلسلة المطاعم هذه في جميع أنحاء العالم.

في يناير الماضي، أقرت الشركة بأن حرب إسرائيل على غزة “أثرت بشكل كبير على أداء فروعها الدولية في الربع الأخير من عام 2023”.

بينما أكبر ضحايا الحرب الوحشية التي يشنها النظام الصهيوني على غزة هم الأطفال الفلسطينيون في هذه المنطقة، أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن قوات الاحتلال تقتل 4 أطفال في غزة كل ساعة يستشهدون وبعد 181 يوما من هذه الحرب يعيش 43 ألف 349 طفلا بدون والديهم أو أحدهم.

وبحسب هذه الإحصائيات فإن أكثر من 14350 شهيد حرب النظام الصهيوني الإجرامية على غزة هم من الأطفال، و44% من ضحايا هذه الحرب هم من الأطفال. المزيد أكثر من 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال.

وبناءً على هذه الإحصائيات، فمنذ اجتياح إسرائيل لغزة في 7 أكتوبر 2023، بالإضافة إلى القتل المستمر لأطفال غزة، استشهد 117 طفلاً في الضفة الغربية كما أصيب بنك و724 طفلا في هذه المنطقة. ومن بين الـ 1620 شخصًا الذين نزحوا في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، هناك 710 منهم أطفال.

كما يشير هذا التقرير إلى أن الاحتلال اعتقل خلال العام 2023 1085 طفلاً من الضفة الغربية و318 طفلاً في القدس المحتلة. كما أن 204 أطفال، منهم 202 من الضفة الغربية، وطفل من قطاع غزة، وطفل من الأراضي المحتلة عام 1948 لا يزالون في سجون الاحتلال.

تشير الإحصائيات إلى أنه خلال الفترة من 15 فبراير إلى 15 مارس، يعاني 95% من سكان غزة، البالغ عددهم حوالي 2.13 مليون نسمة، من انعدام حاد في الأمن الغذائي، وهو ما أما بين الأطفال فإن الوضع أسوأ بكثير، ويعاني معظم الأطفال دون سن الخامسة في غزة من سوء التغذية الحاد. وحتى الآن، توفي ما لا يقل عن 28 طفلاً في مستشفيات غزة بسبب سوء التغذية.

من ناحية أخرى، منذ اجتياح النظام الصهيوني لغزة، ولد في غزة حوالي 20 ألف طفل، وهناك 60 ألف امرأة حامل في غزة، وبمعدل 180 في اليوم وفي حالة الولادة هناك تحديات رهيبة تواجه الأمهات والأطفال بسبب عدم توفر المرافق الصحية.

بالإضافة إلى سوء التغذية والأمراض المعدية وأبرزها الإسهال والأمراض الجلدية والجهاز الهضمي المزمنة وغيرها، والتي يعاني منها أطفال غزة عدوان العدو الصهيوني يواجه هؤلاء الأطفال بأضرار نفسية كاملة، وكثير منهم فقدوا في كثير من الأحيان أفراداً من أسرهم، وليس لديهم حتى من يلجأون إليه عندما يخافون من القصف الغاصب المستمر النظام.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى