مناورات الجيش الصيني تزامنت مع التوتر في بلدة ميانمار الحدودية

وبحسب وكالة أنباء فارس، بدأت الصين مناوراتها العسكرية على طول الحدود مع ميانمار يوم السبت وطلبت من مواطنيها مغادرة شمال الصين.

وفقًا للتقرير “وكالة فرانس برس” واحتدمت الصراعات في مناطق واسعة من ولاية “شان” شمال ميانمار قرب الحدود الصينية. واضطر أكثر من 80 ألف شخص إلى ترك منازلهم.

أعلنت الأمم المتحدة أن مجموعة مسلحة من الأقليات العرقية نفذت عمليات هجمات في أكتوبر/تشرين الأول، وبدأت هجوماً واسع النطاق ضد الجيش في المناطق القريبة من الحدود الصينية، مما أدى إلى نزوح أكثر من 332 ألف شخص. وسيطرت هذه المجموعات على العشرات من المواقع العسكرية وعلى مدينة مهمة للتجارة مع الصين.

وأعلنت القيادة الصينية اليوم في بيان لها أن بدأت الصين أنشطة تدريبية قتالية على طول الحدود مع ميانمار، وأعلن الجيش الصيني أن الغرض من هذه التدريبات هو اختبار قدرة القوات على السيطرة على الحدود وإغلاقها والهجوم بقوة النيران والاستعداد للرد على كافة أنواع الهجمات. وقال المتحدث باسم ميانمار زاو مين تون إن الصين أبلغت حكومة ميانمار العسكرية بهذه التدريبات وأن جيش ميانمار سيتعاون مع الصين في الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار على الحدود. . الأكراد.

ذكرت وسائل إعلام ميانمارية أن معارضي الجيش استخدموا طائرات بدون طيار لإسقاط قنابل على مركبات في مدينة متاخمة للصين يوم الجمعة. .

يمر جزء كبير من تجارة ميانمار مع الصين عبر هذه المنطقة. وأدى إغلاق الطريق التجاري إلى الإضرار باقتصاد المجلس العسكري في ميانمار وخلق مشاكل اقتصادية. بالأمس، طلبت الصين من مواطنيها مغادرة شمال ميانمار في أسرع وقت ممكن والابتعاد عن الصراع.

نهاية الرسالة/