Get News Fast

طلب والدة عامل الإغاثة الإنجليزي بوقف الحرب في غزة

وأكدت والدة أحد عمال الإغاثة الذين قُتلوا في غزة أن الحرب يجب أن تتوقف.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت مركز الإعلام الفلسطيني والدة “يعقوب فليكينغر” أحد عمال الإغاثة البريطانيين الدوليين الذي قُتل في قطاع غزة على يد الجيش الصهيوني، على اتصال مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن وطالبت أمريكا بالوقف الفوري للحرب في غزة.

في هذه المكالمة الهاتفية، أكد على ضرورة قيام واشنطن بالضغط على النظام الصهيوني لوقف الحرب وعمليات القتل في غزة.

وقال إنه إذا هددت واشنطن إسرائيل بتعليق المساعدات فإن طفله سيكون على قيد الحياة الآن.

سابقًا أعلن مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بقضايا الغذاء أن الجيش إسرائيل تتعمد قصف قوافل المساعدات الإنسانية في غزة على الرغم من معرفة طريقها.

بحسب المقرر الخاص للأمم المتحدة، إسرائيل لا تريد أن تصل أي مساعدات إلى المحتاجين في غزة ومع ذلك يتم خلق مجاعة واضحة ومتعمدة ضد الفلسطينيين.

كما يدعو المقرر الخاص للأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على إسرائيل لتجاهلها قرارات الأمم المتحدة محكمة العدل style=”text-align:justify”>العدالة الدولية وجرائم الحرب في غزة.

كما انتقد المتحدث باسم منظمة أوكسفام عدم كفاية المساعدات الجوية الأمريكية في غزة وقال وأن إسقاط المساعدات الجوية الأمريكية ليس هو الحل لأزمة غزة، ونطالب بفتح المعابر وإيصال المساعدات إلى شمال غزة.

أوكسفام، وهي منظمة خيرية دولية لمكافحة الفقر، وكذلك هجمات القوات الصهيونية وأشار إلى قوات الإغاثة، وقال إن استهداف قوافل المساعدات هو نمط مستمر في سلوك الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تفاقم أزمة الأمن الغذائي في غزة.

بحسب المتحدث الرسمي باسم منظمة أوكسفام، فإن الوضع في غزة كارثي ووقف إطلاق النار قيد التنفيذ. لاحتواء الخطر ولا بد من مجاعة عاجلة لأنه لم يبق الكثير من الوقت.

كما تظهر استطلاعات الرأي أن 52% من الأميركيين يريدون أن تتوقف حكومتهم عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل للتوقف.

يُظهر هذا الاستطلاع، الذي أجراه مركز CEPR، أن غالبية الأمريكيين يفضلون بايدن الذي يريدونه. عليه أن يتوقف عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل على الفور.

ويرافق هذا الطلب الأمريكي زيادة في الهجمات ضد الأهداف الأمريكية في المنطقة وخاصة في البحر الأحمر.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى