اغتيال أبو ماريا؛ فرصة الجولاني للبقاء في السلطة
عزز اغتيال أبو مارية القحطاني، الرجل الثاني في هيئة تحرير الشام، بعد شهر من خروجه من سجون أبو محمد الجولاني، التكهنات حول الدور الذي يلعبه الجولاني خلف الكواليس. زعيم هذه المجموعة وجهازه الأمني المخيف في تنفيذ عملية الاغتيال هذه. |
وفقا لما ذكره الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإنه بعد مرور أقل من شهر على إطلاق سراح أبو ماريا ال -القحطاني العضو الثاني في هيئة تحرير الشام مسجون على يد أبو محمد الجولاني زعيم هذه المجموعة، قُتل خلال تفجير استهدف دار ضيافته شمال إدلب.
.
يعتقد كثيرون أن اغتيال أبو ماريا جاء تدخل الأجهزة الأمنية للجولاني بهدف القضاء على منافسه الأهم في هيكلية هيئة تحرير الشام.
في الوقت نفسه اغتيال أبو ماريا، استمرار الاحتجاجات في عموم إدلب وريفها من قبل المتظاهرين الذين يريدون إسقاط حكومة الجولاني.
رضا الباشا؛ وفي حديث مع مراسل تسنيم في مدينة حلب أوضح مراسل ميداني دوافع اغتيال العضو الثاني في وفد تحرير الشام وقال: مع اغتيال أبو ماريا ظهرت تشققات في أعلى هيكل الهيئة. وفد هيئة تحرير الشام دخل المرحلة العسكرية. ويبدو أن الجولاني يستغل حالة الفلتان الأمني الحالية لضمان بقائه في السلطة في منطقة شمال غرب سوريا من خلال تسليط الضوء على حالة الانفلات الأمني وخطر عودة تنظيم داعش.
بداية عهد الإرهاب وتصفية الحسابات بين قيادات تحرير الشام -جماعة الشام في نفس الوقت الذي تشهد فيه الاحتجاجات الشعبية في إدلب وريفها ناقوس الخطر، فقد دقّت نهاية حكم الجولاني على شمال غرب سوريا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |