صحيفة إسرائيلية: لا توجد فرصة للنصر
وبحسب إحدى وسائل الإعلام العبرية، لا توجد فرصة للانتصار، في حين أن اتفاق تبادل الأسرى سيكلف الكثير، فلا يوجد سبب للاحتفال. |
حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، إسرائيل ثقيلة ومكلفة يجب أن يدفعوا ثمن اتفاق تبادل الأسرى، وهو اتفاق يمكن أن يأتي بنتائج وخيمة لإسرائيل. وشدد مجلس وزراء الكيان الصهيوني، يوم السبت، على أنه على الرغم من ذلك، فإن إسرائيل مضطرة إلى مراجعة شروط هذا الاتفاق والمصادقة عليه. وحتى قبل التوقيع على الاتفاق، وهذا الاتفاق دفع ثمناً باهظاً، ففي يوم واحد قُتل 1200 من جنوده، وقُتل 300 من جنوده في صراعات مختلفة في قطاع غزة، فيما لا توجد فرصة لتحقيق نصر حاسم.
وأضاف بن درور المحلل السياسي لهذه وسائل الإعلام العبرية في تكملة مقاله: من الآن فصاعدا لن يعتبر أي شيء انتصارا لذا فإن بضعة أسابيع أو بضعة أشهر إضافية من الصراع لا يمكن أن تحدث تغييراً جذرياً في نتائج هذه القضية، وربما فقط الأمل في إطلاق سراح الأسرى يمكن أن يكون شفاءً قليلاً في هذا الصدد.
وفي جزء آخر من هذا المقال يذكر أن قرارات نتنياهو لم تقوي إسرائيل فحسب، بل أضعفتها بشكل كبير، ولم يكن هناك أي خطأ استراتيجي ارتكبه نتنياهو تقريبا وأضاف: “لا يمكن القيام بذلك خلال هذه الفترة، فإن مثل هذا النهج مزعج للغاية. لأنه يجب على المرء أن يكون أعمى حتى لا يرى أن الرأي العام في المجتمع الدولي سيبقى غير مبالٍ بالأضرار والدمار الذي حدث في قطاع غزة”. تحديد حماس كمسؤولة عن الدمار الذي حدث في قطاع غزة، اليوم الرأي العام العالمي يتهم إسرائيل بفعل مثل هذا الشيء، وليس حماس، ولا يستطيع إلا شخص أعمى أن يرى تأثير هذه القضايا على مواقف الحكومة الأمريكية. .
بعد ذلك يواصل انتقادات نتنياهو ويكتب: لنتنياهو أذنان لا تسمعان، له عينان ليس كذلك على استعداد لفعل أي شيء به، وله عقل غير مستعد للفهم والإدراك، اليوم تغيرت الأدوار، حتى قبل فترة قيل إن جيراننا لا يفهمون سوى لغة القوة، أما اليوم فإننا نشهد وأن نتنياهو هو الذي لا يفهم أي لغة إلا لغة الضغط.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |