إن وحدة الدول العربية والإسلامية هي سلاح المسلمين الأعظم في الدفاع عن فلسطين
وأشار عمار الحكيم إلى استمرار الجرائم الإسرائيلية في غزة، واعتبر وحدة وتعميق العلاقات بين الدول العربية والإسلامية سلاح المسلمين الكبير في الدفاع عن فلسطين ومقاومة غزة. |
تقرير وكالة مهر للأنباء، سيديمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، في خطبه بمناسبة عيد الفطر في بغداد في إشارة إلى استمرار جرائم النظام الصهيوني البشعة في قطاع غزة أعلن أن صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم هذا النظام في غزة أمر مريب .
وشدد رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي في خطبه الخاصة بعيد الفطر المبارك على أن نشر كراهية وأطماع هذا النظام في المنطقة يشكلان عائقين كبيرين أمامه. تحقيق السلام والهدوء في المنطقة.
وأضاف عمار حكيم: على المستوى الإقليمي ليس لمنطقتنا خيار سوى السلام، وبدون الاعتراف بحقوق الجميع لن ينجح السلام الشامل.
ص>
وأشار إلى أن النظام الصهيوني يمثل خطاب العنف والكراهية في المنطقة وذكر أنه أينما بدأت جهود التهدئة والسلام بين دول المنطقة، فإن الصهاينة يتحركون على الفور لخلق التوتر والأزمات.
وأضاف رئيس تيار الحكمت العراقي في إشارة إلى خداع هذا النظام ونفوذه في مستويات القوى العالمية: هذا النظام الغاصب لا يفهم إلا لغة الدم والفتنة أوضح المواثيق الدولية تنتهك ولا تحترم القيم الإنسانية في أدنى صورة.
قال عمار الحكيم: رغم قرار مجلس الأمن الملزم إلا أن آذان هذا النظام الغاصب صماء عن دعوات التهدئة ووقف الحرب والصمت المجتمع الدولي أيضًا متشكك.
وأكد الحكيم في خطبه أن وحدة الدول العربية والإسلامية عامل في تعزيز العلاقات بين دول المنطقة، ودعا إلى وتعميق الحوارات البناءة وأسس التفاهم بينهما.
وأكد أن تعميق العلاقات والتعاطف بين الدول العربية والإسلامية هو أعظم سلاح لهذه الأمة ضد نظام القدس الغاصب، حتى أننا يمكنه استخدام هذا السلاح للدفاع عن فلسطين المظلومة.
dir=”RTL” style=”text-align:justify”>