الحكم الجديد للمحكمة الأرجنتينية ضد إيران في قضية آميا
حددت أعلى محكمة جنائية في الأرجنتين مرة أخرى إيران وحزب الله باعتبارهما مرتكبي تفجير "مركز المساعدة اليهودي" (آميا) في الأرجنتين عام 1994، مكررة الادعاءات غير المثبتة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، على الرغم من أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كررت ” تم إدانة تفجير مركز التعاون “اليهود” (آميا) في بوينس آيرس. وكررت المحكمة الجنائية العليا في الأرجنتين مرة أخرى ادعاءاتها بشأن دور إيران في هذا الحادث الإرهابي. وقد نفذت إيران وحزب الله هذا الهجوم الذي أدى إلى مقتل 85 شخصًا و مما أدى إلى إصابة 300 مواطن آخر من أصل يهودي في الأرجنتين.
وزعمت هذه المحكمة أن الهجوم المذكور وقع في 18 يوليو 1994 (الموافق 27 يوليو 1373)))) ردًا على انسحاب الأرجنتين من اتفاقية التعاون النووي مع إيران.
قبل بضع سنوات، كتب غاريت بورتر، وهو صحفي استقصائي أمريكي، في مقال له أن جميع الادعاءات ضد إيران وحزب الله في هذه القضية قد تم فيها تحريض جماعة المنافقين الإرهابية.
وفي تلك المذكرة، كتب النص الكامل لمذكرة الاعتقال التي يكشف “ألبرتو نيسمان”، المدعي العام في قضية آميا، الصادرة ضد السلطات الإيرانية عام 2006، أن الادعاء برمته يستند إلى تم تحضير الاتهامات لجماعة المنافقين.
ذكر بورتر في تقريره: مذكرة الاعتقال هذه المؤلفة من 900 صفحة، والتي تم إتاحتها مؤخرًا باللغة الإنجليزية لـ للمرة الأولى، يستند فقط إلى تصريحات أربعة أعضاء من الجناح السياسي لجماعة المنافقين الإرهابية، وقد صدر ما يسمى بـ “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” بأسماء رضا زكري وهادي روشان روفي، علي رضا أحمدي ورضا إشاغي، عضوان في هذا المجلس تم تقديمهما على أنهما انفصاليان.
ويشير هذا التقرير إلى أن المدعي العام الأرجنتيني نيسمان أشار إلى شهادة هؤلاء الأشخاص الأربعة 61 مرة في حكمه. وقد نقل 29 مرة عن كوتشسارائي، و16 مرة عن روشان رافي، و16 مرة عن أحمدي وإشاغي (إرهابي المنافقين) ولم ينقل عن وقوع هذه الحادثة.”
الادعاءات الجديدة لـ وقد أثيرت المحكمة الأرجنتينية ضد إيران في وضع يتعرض فيه النظام الصهيوني لضغوط دولية بسبب الهجوم على المبنى القنصلي الإيراني في دمشق.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |