الصحفيون هم الضحايا الرئيسيون للقصف الصهيوني؛ قصة صعوبات العمل الإعلامي في جنوب لبنان
أصبح الهجمة الصهيونية على وسائل الإعلام في جنوب لبنان اتجاها مستمرا في الشهر الماضي أمام أعين العالم، ويواجه الصحفيون ووسائل الإعلام في جنوب لبنان العديد من المخاطر هذه الأيام ولا يوجد ضمان ضد العدوان الصريح من جانب إسرائيل. الصهاينة. |
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء الصفحة الأخيرة انكشفت جريمة الصهاينة في الأيام الأخيرة باستشهاد فرح عمر وربيع معماري مراسل ومصور شبكة الميادين في محيط بلدة طير حرفا، جراء إصابتهما مباشرة برصاص صهيوني. صاروخ بدون طيار.
.
قال إبراهيم دافي، أحد الصحافيين المتواجدين في جنوب لبنان، في حديث مع مراسل تسنيم: “على الرغم من اختفاء العائلة هموم وضغوط نفسية، نحن هنا لأن واجبنا هو تسجيل ونقل صورة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان”. اليوم، لا يوجد مكان آمن لتواجد الصحفيين، وفي كثير من الأحيان نقوم بتصوير التفجيرات من على مسافة بعيدة وفجأة يمر صاروخ فوق رؤوسنا ونستطيع أن نقول إننا محاصرون بالنيران الصهيونية.”
“فرح عمر”; الراوي الذي أصبح راويًا/تقرير حصري
وأكد دافي أن صحفيي القافلة تم تحديدهم بوضوح وتنسيقهم من قبل قوات الأمم المتحدة، لكنهم تعرضوا لهجمات متكررة بصواريخ وقذائف الهاون التابعة للجيش الصهيوني.
منذ بداية الصراعات بين المقاومة الإسلامية والنظام الصهيوني في جنوب لبنان، ترك الصحفيون عائلاتهم وأماكن عملهم لإطلاع العالم علنًا عن هجمات البرابرة الصهاينة، وأصعب لحظة بالنسبة لهم يمكن اعتبارها لحظة تسجيل استشهاد زملائهم جراء هجمات الصهاينة المباشرة.
قال محمد الساحلي مراسل شبكة الميادين في حديث مع مراسل تسنيم: “العدو لا احترموا أي قانون ومعاهدة دولية تحمي الصحفيين، وقد تعرض الصحفيون لهجوم مباشر عدة مرات في لبنان، وقد استشهد وجرح بعض زملائنا، لكننا نواصل هذا الطريق بإيمان وإيمان كاملين بالقضية التي نؤمن بها.
يعلم النظام الصهيوني جيدًا أن الصحفيين في جنوب لبنان المدنيين، لكنها من خلال استهدافهم بشكل مباشر وتجاهل القواعد الدولية، تريد نقل صورة عن حقيقة الهجمات الوحشية التي تمنع الصهاينة من دخول منازل الأهالي والمدنيين. صوت الحقيقة في المشهد الفلسطيني لا يُسكت/تقرير حصري
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |