رسالة الأمل لأطفال غزة في خضم الحرب؛ نحن نبني تقرير الأطلال/الحصري
في نفس الوقت الذي يقترب فيه اليوم العالمي للطفل، يرغب مئات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين في مختلف المخيمات بقطاع غزة في العودة إلى منازلهم وقراهم مع انتهاء الحرب في أسرع وقت ممكن وحقن روح الأمل والحياة مرة واحدة. مرة أخرى في أجساد هذا البربري المتعبة. |
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، رغم مرور 7 أسابيع على بدء المعركة بعد عاصفة الأقصى والدمار الواسع الذي شهدته مناطق مختلفة من قطاع غزة، يواصل الأطفال الفلسطينيون قضاء أيامهم ولياليهم على أمل انتهاء الحرب والعودة إلى الأوضاع الطبيعية.
.
رغم تزامن هذه الأيام مع اليوم العالمي للطفل، المدرج في تقويم الأمم المتحدة منذ عام 1954، يحاول مئات الآلاف من الأطفال والمراهقين الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة نسيان ذكريات الحرب المريرة وظروفهم المعيشية الجديدة، إلى جانب مع عشرات الآلاف من الأسر النازحة الأخرى.. تعودوا على ذلك
طفل فلسطيني من مخيم مدينة خان يونس يقول لمراسل تسنيم في قطاع غزة: نحن اليوم في مخيم مدينة خان يونس رغم الدمار والحرب والقصف ، ما زلنا بخير، مع بعض الأصدقاء الذين التقينا بهم في مخيم اللاجئين، نلعب ونقضي الوقت ولا نخاف من صوت القصف =”https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded /Image/1402/09/05/140209051904342728858443.png”/>
كما قال طفل فلسطيني آخر من قرية “خزاعة” لمراسل تسنيم: في السابع من أكتوبر لجأنا إلى خان يونس مخيم النازحين ورغم الحرب والخوف والمعاناة نحاول الترفيه عن أنفسنا ومهما دمروا بيوتنا بإذن الله سننجو وبدلا من البيوت التي هدموها نقوم ببناء عشرات المنازل الجديدة.
في الظروف العادية، من المتوقع أن تكون المدارس مخصصة لتعليم الطلاب. لكن الهجمات الوحشية للنظام الصهيوني مما دفع الطلاب وأسرهم إلى اللجوء إلى هذه المدارس التي تحولت إلى كانتونات مكتظة. 09/05/1402090519022741728858393.png”/>
طفل فلسطيني مشرح أيضا خان يونس يتحدث لمراسل تسنيم في الضفة الغربية عن وضعه في مخيم اللاجئين: رغم الحرب والمصاعب لا نخاف من أي شيء. انقطع الماء والكهرباء عنا، لا نخشى الحرب، نحن شعب يحب الحياة. />
بحسب الإحصائيات الأولية، أكثر من 5 شهداء لقد استشهد حتى الآن آلاف الأطفال الفلسطينيين نتيجة معركة عاصفة الأقصى، وهي الحرب التي شنها المغول المعاصرون ضد المدنيين والعزل في غزة، واستشهدوا.
في هذه الأثناء، يحاول الأطفال الناجون إرسال رسالة إلى العالم. أوصلهم أننا نحب الحياة طالما أننا نستطيع إيجاد طريقة للبقاء على قيد الحياة.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |