دور جهاز التجسس الأمريكي في تعزيز جرائم إسرائيل في غزة
كشفت وسائل إعلام أمريكية أن وكالات المخابرات الأمريكية تقدم معلومات لأنظمة التجسس التابعة للجيش الصهيوني لقتل المدنيين في غزة. |
تم الإبلاغ عنه بواسطة
ورد في تقرير هذه المجلة الأمريكية أن استهداف 3 مركبات تابعة لقافلة المطبخ العالمي المركزي عند خروجها من أحد المستودعات في دير البلح كان دقيقا، وأن إسرائيل والغرض من هذه العمليات هو ضمان عدم وصول الغذاء إلى سكان غزة الذين يموتون جوعا. ص>
رفضا لادعاءات النظام الصهيوني بأن الهجوم على القافلة المذكورة كان غير مقصود، ذكرت المجلة أن 200 آخرين من عمال الإغاثة استهدفوا في غزة من قبل الجيش الإسرائيلي ومقتل هذا عدد عمال الإغاثة في غضون بضعة أشهر فقط في غزة، مقارنة بمقتل عمال الإغاثة في جميع أنحاء العالم في السنوات الثلاثين الماضية، يعد هذا رقمًا غير مسبوق. لذلك، من الصعب تصديق أن مثل هذا الهجوم كان عرضيًا. ص>
وبحسب هذا التقرير فإن إسرائيل تستخدم برامج ذكاء اصطناعي متقدمة وأنظمة متطورة لاستهدافها في غزة، وبعض هذه الأنظمة مقدمة من شركة أمريكية تدعى Palantir Technologies للجيش الإسرائيلي معين.
أشارت مجلة “The Nation” الأمريكية إلى الخدمات التي تقدمها شركة “Palantir Technologies” الأمريكية للجيش الإسرائيلي لتحديد وتحديد الأهداف وأعلنت أن هذه الشركة هي إحدى الشركات الأكثر تقدما وترتبط شركات استخراج البيانات في العالم بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وعملها هو توفير المعلومات للجيش الإسرائيلي ووكالات المخابرات بهدف تعزيز قدراتها في الاستهداف المتقدم. ص>
وأضافت هذه المجلة أن منصة الذكاء الاصطناعي التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي لاستهداف مواقعه المرغوبة في غزة، تم بيعها أيضًا من قبل نفس الشركة الأمريكية إلى وزارة الحرب الإسرائيلية. وتحتوي البيانات التي تطلبها أجهزة الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة على تقارير استخباراتية عن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وكانت وكالة الأمن القومي الأمريكية المصدر الرئيسي والسري للغاية لهذه المعلومات بالنسبة لإسرائيل منذ عقود. ص>