استغراب الأوساط الصهيونية من أبعاد العمليات الانتقامية الإيرانية
وسائل الإعلام وخبراء النظام الصهيوني، معربين عن استغرابهم من أبعاد العمليات الانتقامية التي تقوم بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد هذا النظام في عمق فلسطين المحتلة، حذروا من العواقب القاتلة لأي حماقة جديدة من جانب إسرائيل. |
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن الصهاينة ما زالوا يتعافون من صدمة الانتقام لم تخرج العملية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عمق فلسطين المحتلة، ولا تزال الأخبار والتحليلات المتعلقة بهذه العملية الإيرانية تتصدر عناوين وسائل الإعلام العبرية، حيث أعلنت وسائل الإعلام العبرية أن الهجوم الإيراني على إسرائيل ليلة أمس وكان يوم 14 أبريل 2024 هو الهجوم الأكثر تركيزًا وتنسيقًا باستخدامه، وكان أحد الصواريخ الموجهة في تاريخ الأمن العالمي، وتم إطلاق الطائرات بدون طيار الإيرانية من أماكن عديدة ومن مسافة 1000 إلى 1500 كيلومتر، وقالت صحيفة التايمز إن سرب الطائرات بدون طيار الإيراني صممت طائراتها بدون طيار للتحقق من ردود أفعال إسرائيل وتتبع موقع ومسارات أنظمتها الدفاعية، وقد أقلعت من قاعدة نافاتيم الجوية.
كما أفادت وسائل الإعلام الصهيونية أن جهاز المخابرات الأمريكي حذر إسرائيل من أن إيران ستفعل ذلك. الرد على أي هجوم إسرائيلي على الأراضي الإيرانية بجولة جديدة من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار
من ناحية أخرى، أعلن موقع إيبريوالا العبري أن إسرائيل أصبحت الآن بعد تعرضها لهجوم مباشر من قبل إيران للمرة الأولى. ومواجهة مشكلة «احتواء الرد الإيراني»؛ بحيث أن أي هجوم من جانب إسرائيل على إيران يعرض إسرائيل لخطر تصعيد التوتر، كما أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وضع الحكومة الإسرائيلية في مأزق وعارض أي رد عسكري ضد إيران.
هذا الإعلام الصهيوني أعلن في مقال كتبه المحلل العسكري الصهيوني أمير بوهبوط أن أي توتر مع إيران سينتهي بكمية من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، مثل تلك التي استهدفت إسرائيل ليل السبت إلى الأحد.
صرح مراسل عسكري للكيان الصهيوني في مقابلة مع مراسل النظام المحتل قناة 12 التلفزيونية تقول إنه على الرغم من أن جو بايدن قال لإيران علناً بعدم مهاجمة إسرائيل وتأكيده على أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل، إلا أن إيران نفذت عملياتها العسكرية وكانت لديها الشجاعة للقيام بذلك وأظهرت قوتها النارية وقدراتها العملياتية.
>
كما وصفت القناة 14 الصهيونية الرد الانتقامي الإيراني بأنه أصعب عملية ضد هذا النظام من حيث التنسيق والأهمية.
وبحسب تقرير تسنيم، فقد شن الحرس الثوري الإيراني هجمات صاروخية وطائرات مسيرة واسعة النطاق جرت في وقت متأخر من ليلة السبت في دمشق غارات جوية على أهداف في مناطق مختلفة من الأراضي المحتلة، استشهد فيها سردار محمد رضا زاهدي، قائد المستشارين الإيرانيين في سوريا ولبنان، مع 6 من رفاقه وفي الموجات التالية، تم إطلاق عدد كبير من الصواريخ الباليستية الإيرانية بعيدة المدى على الأهداف.
صور لصواريخ باليستية متتالية ودقيقة تضرب أهدافها واعتراف وسائل الإعلام الإسرائيلية بتدمير القاعدة الجوية لهذا النظام في صحراء النقب، تظهر المعدات والقدرات التكتيكية لإيران وعدم قدرة الأنظمة الدفاعية للكيان الصهيوني على مواجهتها
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |