كان الهجوم الإيراني على الأراضي المحتلة بمثابة تطبيق لأسلوب جديد للردع
وصف المتحدث الرسمي باسم حركة النجباء العراقية الهجوم الصاروخي والطائرات المسيرة الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على الكيان الصهيوني بأنه مرحلة جديدة من الحرب غير المتكافئة وأسلوب جديد للردع. |
وكالة مهر للأنباء, بن المجموعة الدولية: مساء السبت، رداً على عدوان النظام الصهيوني، هاجمت إيران الأراضي التي تحتلها إسرائيل بعدد كبير من الطائرات بدون طيار والصواريخ خلال عملية عقابية. ص>
ردًا على الهجوم الإرهابي الذي شنه النظام الصهيوني على قنصلية طهران في دمشق، ردت إيران بمزيج من الصواريخ والطائرات بدون طيار ضد مناطق محددة في الأراضي المحتلة. وبالتزامن مع رد الفعل هذا، قام حزب الله اللبناني وقوى المقاومة في العراق واليمن أيضاً بوضع مناطق من الأراضي المحتلة تحت وابل الصواريخ. وتشير آخر التقارير إلى أن الرد الإيراني المشترك ضد القواعد العسكرية في الأراضي المحتلة قد ألحق الكثير من الضرر بالصهاينة.
“حسين علي نور الموسوي“ المتحدث الرسمي باسم النجباء العراقية تحدثت انطلق مع المراسل مهر لتحليل وهجوم صاروخي وطائرة بدون طيار اهتمت إيران بالأراضي المحتلة.
تحليلك للهجوم بالطائرات بدون طيار الذي شنته إيران على النظام الصهيوني، والذي ردًا على ذلك هذا العدوان الذي قام به النظام على القنصلية الإيرانية في دمشق، ما هو؟
بادئ ذي بدء، نبارك لك ولجميع أحرار العالم هذا النصر العظيم والإنجاز المتميز
وكانت هذه الهجمات نقطة تحول كبرى في الصراع مع إسرائيل وقوى الاستكبار في العالم وعلى رأسها أمريكا وإنجلترا وفرنسا.
كما أنها تمثل مرحلة جديدة من الحرب غير المتكافئة التي لم تتطلب هجومًا مباشرًا ومأهولًا وجهاً لوجه. وكان هذا التصرف الذي قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمثابة أسلوب جديد للردع.
وهكذا يمثل هذا الهجوم نصرا كبيرا وحقق نجاحا كبيرا في كسر قوة إسرائيل وحلفائها في المنطقة.
وكان هذا درسًا مهمًا جعل العالم أجمع يدرك حقيقة قوة إيران وقوتها العسكرية وقدرات إيران القتالية العالية.
ما مدى نجاح الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الذي شنته إيران وما هي التكاليف أو الأضرار التي جلبها على إسرائيل؟
إسرائيل تكبدت وحدها خسائر فادحة تجاوزت مليار دولار في الأشخاص والمعدات وبحسب بيانها الخاص رغم ذلك إن جهود الإسرائيليين في تجنب ذكر الأضرار الحقيقية، الأضرار الناجمة عن التصدي للطائرات بدون طيار والصواريخ، دون ذكر الخسائر في الأرواح والممتلكات، تجاوزت خمسة مليارات دولار.
يسعى النظام الصهيوني والدول الغربية إلى تقديم هذا الهجوم التفاعلي على أنه عدوان. وإذا كان هذا الهجوم مبنياً على ميثاق الأمم المتحدة وعلى مبدأ “الدفاع المشروع” وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، فهل هذا الهجوم مبرر؟ ما هو تحليلك؟
مما لا شك فيه أن الغربيين يحاولون إظهار هذا الهجوم على أنه غزو وعدوان، لكنهم نسوا أن إسرائيل هي التي بمهاجمتها للقنصلية الإيرانية في سوريا انتهكت المعايير والاتفاقيات بين البلدين. انتهاك دولي.
كما يطلب الغرب من إيران ضبط النفس ولا يطلب من إسرائيل التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء وبدأت بقتل الفلسطينيين وتهجيرهم وإحداث دمار كبير أن تكف عن غطرستها. وينزع عنه كبرياءه.