Get News Fast

دليل على استخدام إسرائيل للذكاء الاصطناعي في قتل المدنيين

وفي تقرير أشار إلى إبادة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ذكر خبراء الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي يستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي لزيادة الخسائر البشرية في صفوف المدنيين في قطاع غزة وتدمير بنيته التحتية المدنية.

– الأخبار الدولية –

وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، بعد الكشف عن تقارير عديدة حول الاستخدام المدمر للذكاء الاصطناعي من قبل نظام الاحتلال لقتل المدنيين في قطاع غزة، أعلن خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة في تقرير لهم ارتفاع عدد الشهداء وحجم الدمار الذي لحق بالمرافق المدنية في قطاع غزة. ويعود سبب قطاع غزة إلى استخدام إسرائيل لأنظمة الذكاء الاصطناعي في هذه الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر 2023.

وأكد هؤلاء الخبراء في تقرير مشترك أن هناك الكثير من المعلومات حول استخدام الجيش الإسرائيلي لأنظمة الذكاء الاصطناعي في قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية والمنازل في قطاع غزة. بعد أكثر من 6 أشهر من الغزو الإسرائيلي لغزة، تم تدمير أكبر عدد من المنازل والبنية التحتية المدنية في غزة مقارنة بالحروب الأخرى.

وبحسب هذا التقرير فإن إن التدمير الممنهج والواسع النطاق للمنازل ومراكز الخدمات والبنية التحتية المدنية في غزة يعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، وهو ما وثقته فرانشيسكا ألبانيز، مراسلة الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأحالته إلى مجلس حقوق الإنسان. وبناء على ذلك، فقط في الأسابيع الستة الأولى من الغزو الإسرائيلي لغزة، تم ذبح حوالي 15 ألف فلسطيني، وهو ما يقرب من نصف إجمالي شهداء غزة. وتشير المعلومات إلى أن إسرائيل استخدمت على نطاق واسع أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف المدنية بشكل مصطنع خلال هذه الفترة لاستهداف عائلات نشطاء حقوق الإنسان والإغاثة في غزة ليلاً، وأعربوا عن قلقهم وشددوا على ذلك، خاصة في الأسابيع الأولى من الحرب. دمرت إسرائيل العديد من المباني المدنية بهدف التسبب في خسائر بشرية كبيرة وتحريض المدنيين على قصف حماس تحت الضغط.

شركات التجسس الأمريكية؛ وقود آلات القتل الإسرائيلي في غزة
تقرير الأمم المتحدة الوثائقي عن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل ضد أهل غزة

يذكر في هذا التقرير أن ما بين 60 إلى 70% من مجمل الإبادة الجماعية منازل في غزة و85% من منازل شمال غزة مدمرة أو متضررة بشكل كامل.

هذا فيما كشفت وسائل إعلام أميركية مؤخراً عن تعاون شركات استخبارات أميركية مع جيش الاحتلال في تقرير يقدمه للمدنيين الفلسطينيين وأعلن أن شركة أمريكية تدعى “بلانتير تكنولوجيز” تقدم خدمات لا حصر لها للوحدة السيبرانية التابعة للجيش الصهيوني لقتل الشعب الفلسطيني.

وفقًا لهذا التقرير، فإن منصة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم مجموعة من المعلومات السرية لاستهداف المدنيين الفلسطينيين، هي جزء من برنامج تبيعه الشركة الأمريكية لوزارة الحرب الإسرائيلية. وتحتوي المعلومات التي تتطلبها أجهزة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهذه الشركة على تقارير استخباراتية عن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وكانت وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية هي المصدر الرئيسي والسري للغاية لهذه المعلومات بالنسبة لإسرائيل منذ عقود.

وسبق أن نشر موقع مجلة “972+” بحثا يفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي لزيادة رصيده من الأهداف المدنية في غزة، مما يزيد من الخسائر في صفوف المدنيين، ومن بين هذه الأهداف المنازل السكنية والبنية التحتية والمباني الحكومية في غزة، في الواقع، الغرض من هذا العمل هو إلحاق الضرر بالمجتمع المدني في غزة، وتريد إسرائيل إجبار سكان غزة على الضغط على حماس من خلال زيادة الضحايا المدنيين.

وفقًا لهذا التقرير، يمكن للجيش الإسرائيلي التأكد من عدد المدنيين الذين سيقتلون في هذا الهجوم حتى قبل وقت قصير من الهجوم. يعترف ضابط مخابرات سابق في الجيش الصهيوني بأن استخدام نظام الذكاء الاصطناعي يعمل بمثابة “مصنع إرهاب جماعي” للجيش الإسرائيلي، مما يمكنه من تنفيذ هجمات جماعية على أهداف مدنية، بما في ذلك المنازل السكنية.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى