Get News Fast

لقد كانت عملية “الوعد الصادق” مؤسفة للصهاينة

تثير الأوساط الأمنية والعسكرية في النظام الصهيوني، بعد عملية "الوعد الصادق"، مسألة أنه لو كان رد الفعل الإيراني القاسي متوقعا، لما حدث الهجوم على قنصلية طهران في دمشق.

وبحسب موقع الميادين الإخباري فإن وسائل إعلام النظام الصهيوني تنتقد بشدة انتقادات للأوساط الصهيونية مقارنة بغيرها من المؤسسات الأمنية والعسكرية التابعة لهذا النظام أعلنت قرار مهاجمة القنصلية الإيرانية في دمشق. وبحسب هذه الانتقادات، كان ينبغي على الأجهزة المذكورة أن تتنبأ بالهجوم التاريخي الإيراني، ولو حدث هذا التوقع لما تمت الموافقة على العملية المذكورة على الإطلاق.

هذا الاعتراف للدوائر الصهيونية هو انعكاس موضوعي لتصريحات آية الله خامنئي المرشد الأعلى يصرح بأن النظام الصهيوني أخطأ في مهاجمة مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق وسوف يندم على هذا الخطأ.

وكتب موقع “الله” الصهيوني في هذا الصدد أن أجزاء من المؤسسات الأمنية والعسكرية التابعة للكيان الصهيوني انتقدت الجيش وخاصة رئاسة أركان الجيش، هرتزي حلافي، بخصوص الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.

نقل هذا الموقع الإخباري عن مصادر مطلعة وكتب أنه بناءً على هذه الانتقادات، كان ينبغي توقع رد فعل الإيرانيين في الهجوم على إسرائيل.

وبحسب إعلان هذه المصادر، لو توقع قادة الكيان الصهيوني رد الفعل هذا من إيران، لكان لهذه القضية بالتأكيد تأثير على القرار -تشكيل المؤسسات الأمنية والموافقة على هذه العملية.

يضيف هذا الموقع الصهيوني أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي توقع ردة فعل ضعيفة من الإيرانيين.

وبحسب إعلان هذا الموقع الإخباري، فقد تعرضت أيضًا بعض المنظمات العسكرية الصهيونية الأخرى، بما في ذلك القسم الفني واللوجستي وقسم دعم القوات الجوية، لانتقادات شديدة. في هذا الهجوم

ويكتب يوآف ليمور المحلل العسكري في صحيفة إسرائيل هيوم الصهيونية في هذا الصدد أن هجوم إيران كان غير عادي للغاية من ناحيتين، أولا لأن هذا الهجوم كان لم يسبق له مثيل وثانياً كان الأمر يتعلق بقوة وشدة هذا الهجوم.

تضيف ليمور أن هذه كانت المرة الأولى التي تهاجم فيها إيران إسرائيل بشكل علني من أراضيها، ومن حيث قوة إيران، فقد هاجمت قاعدتان جويتان في النقب المنطقة، نتساريم ونافاتيم، بالإضافة إلى وحدة المراقبة الجوية، وخلقت معادلات ردع جديدة ضد إسرائيل.

وأكد أن إسرائيل لا تستطيع الدفاع عن نفسها دون دعم أمريكا، وذكر أن إنجلترا وفرنسا وألمانيا إلى جانب عدة دول أخرى دعمت تل أبيب في هذا المجال. أبيب.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى