روسيا: أمريكا هي المسؤولة عن تزايد التوتر في الشرق الأوسط
وذكّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية بأن تصاعد الأزمة الحالية في الشرق الأوسط، والذي لم يسبق له مثيل، هو نتيجة مغامرة أمريكا الفاشلة ودعمها للأعمال الإسرائيلية غير القانونية، وقال: يجب على مجلس الأمن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تفاقم الوضع. |
وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء أعربت وكالة “نوفوستي” للأنباء، ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، عن رأيها في برنامج تلفزيوني الليلة الماضية، بأن تصاعد الأزمة الحالية في منطقة الشرق الأوسط هو نتيجة فشل مغامرة أخرى من قبل روسيا. حكومة الولايات المتحدة.
وأكد الدبلوماسي أن مسؤولي واشنطن روجوا منذ فترة طويلة “لتصريحات غير مسبوقة” مفادها أن جميع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليست ملزمة. في الواقع، فإن الولايات المتحدة، من أجل طموحاتها الخاصة، سوف تفعل أي شيء لتمكين إسرائيل من رفض الامتثال للقانون الدولي. وأضافت زاخاروفا: إن سياسة واشنطن هذه وضعت الشرق الأوسط على حافة أزمة خطيرة للغاية، وهي أزمة لم تشهدها هذه المنطقة بعد في التاريخ الحديث.
وقالت: في رأيي أن الوضع الحالي في المنطقة هو نتيجة لمغامرة أخرى قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي باءت بالفشل وأدت إلى انهيار الوضع غير المستقر في الشرق الأوسط لقد شهد الشرق أكثر من حرب، لكن حتى الآن لم يحدث مثل هذا “الوضع المتفجر الهائل” في المنطقة.
تساءلت زاخاروفا من مجلس الأمن لمنع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط وشددت ماريا زاخاروفا على أنه يتعين على مجلس الأمن الدولي اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. وقال الدبلوماسي “نعتقد حقا أنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يتم تصعيد الوضع بشكل أكبر”. ويجب القيام بكل شيء حتى يتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إجراءً.” وهو أمر “لا يسمح باستخدام موارد الأمم المتحدة” أمر معقد وغير فعال من الناحية العملية.
إبراهيم رئيسي وأشار الرئيس الإيراني، الثلاثاء، إلى أن هذه التصرفات المدمرة للولايات المتحدة، والأمم المتحدة والدول الغربية هي التي أجبرت إيران على الانتقام من إسرائيل.
أعلن المكتب الصحفي للكرملين، أمس، أنه بمبادرة من الجانب الإيراني، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، وناقش رئيسا البلدين بشكل مفصل التصعيد الوضع في الشرق الأوسط بعد الهجوم الجوي الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق والهجوم الانتقامي الإيراني.
وبحسب هذه المعلومات، أعرب بوتين عن أمله في أن تتمكن الأطراف المعنية من سيظهر المزيد من ضبط النفس وعدم السماح ببدء جولة جديدة من المواجهة، والتي ستكون عواقبها كارثية على المنطقة بأكملها. بدوره أكد رئيسي أن طهران ليس لديها أي نية لزيادة التوتر في المنطقة وأن تصرفات إيران كانت قسرية ومحدودة.
وأكد رئيسا روسيا وإيران أنهما وقال إن السبب الرئيسي لتعقيد الوضع هو عدم التوصل إلى حل للصراع الطويل الأمد بين فلسطين وإسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، أكد الجانبان على أن التوجهات المبدئية لروسيا وإيران لصالح وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية لشعبه، وتهيئة الظروف لحل دبلوماسي للأزمة، تتطابق مع بعضها البعض.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |