الشاب الفلسطيني: تعرضت للضرب الشديد في سجون الاحتلال حتى كسرت ذراعي
| يروي الفتى الفلسطيني الذي أطلق سراحه مؤخراً من سجون الاحتلال الإسرائيلي، أن قوات الاحتلال اعتدت عليه وعلى أسرى آخرين أثناء أسره بالضرب وحرمتهم من الكثير من حقوقهم. |
وفقا لتقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، نشرت قناة “الجزيرة”، صباح اليوم (الثلاثاء)، صورا لمراهق فلسطيني تعرض للتعذيب والاعتداء أثناء أسره في سجون الاحتلال. النظام الإسرائيلي..
يقول هذا المراهق الفلسطيني البالغ من العمر 16 عاماً أنه تعرض للتعذيب على يد إحدى الوحدات الإسرائيلية في السجن وكسرت ذراعه وأجزاء كثيرة من جسده أصيب بكدمات ونزيف.
ويذكر أن طاقم العلاج في السجن لم يعاملوه بأي شكل من الأشكال، كما عالجته قوات الصليب الأحمر بعد إطلاق سراحه.
ويروي هذا المراهق الفلسطيني أيضًا أن قوات الاحتلال اعتدت أثناء الأسر على أسير آخر، لدرجة أن رأس هذا الأسير الفلسطيني أصيب بعد هذا الاعتداء واستشهد.
في السابق روى بعض الأسرى الفلسطينيين أن قوات الاحتلال لم تسمح لهم بارتداء ملابسهم ملابس بعد إهانة الأسرى الفلسطينيين، حتى أنهم اقتيدوا إلى حافلات الصليب الأحمر بدون أحذية.
ويذكر في هذه الإفادات أيضاً أن قوات الاحتلال تبقي الأسرى جياعاً في السجون، ولهذا السبب عادة ما يكون الفلسطينيون ضعفاء في السجون، وحالتهم تزداد شدة.
نقلت محطة القدس الإخبارية، صباح اليوم، في هذا الصدد حالة أحد السجناء من الأسرى الفلسطينيين فور نزوله من حافلة الصليب الأحمر جراء تعرضه للتعذيب الشديد في سجن باد، ونقلته سيارات الإسعاف إلى المستشفى.
| ناشر | وكالة أنباء فارس |
|
