الجيش الإسرائيلي يقر بوفاة 8 ضباط آخرين/ مقتل 13 جنديا صهيونيا خلال الـ24 ساعة الماضية
واعترف الجيش الصهيوني، الذي لا يسمح بالكشف عن إحصائيات دقيقة لخسائره في الحرب مع المقاومين في غزة، بمقتل 8 ضباط كبار آخرين في مواجهات جنوب ووسط غزة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، وبسبب الرقابة العسكرية الشديدة التي يمارسها النظام الصهيوني، وسائل الإعلام لا يستطيع هذا النظام نشر إحصائيات دقيقة لضحايا الجيش الإسرائيلي في حرب غزة، فقد اعترف الجيش الصهيوني بمقتل 8 آخرين من كبار جنوده، جميعهم من أفراد النخبة والوحدات الخاصة.
اعترف الجيش الإسرائيلي أنه خلال مواجهات جنوب ووسط غزة استشهد 8 من ضباطه وأصيب 6 آخرون بجروح خطيرة.
سمح جيش الاحتلال لوسائل الإعلام العبرية لنشر أسماء هؤلاء الضباط وهم كالتالي:
>
دافيد بوغدانوفسكي، أفرئيل باشان، غال هيرشكو، إيتمار شيمان، نداف يسخار فرحي، إلياهو مئير أوحانا، إليساف شوشان وأوهاد عاشور.
يعتبر جيش النظام الصهيوني يوم أمس السبت أصعب يوم على هذا الجيش.. تعرف على عدد الضحايا؛ حيث قُتل 13 من كبار جنود الصهاينة خلال 24 ساعة فقط. وقبل الاعتراف بمقتل هؤلاء الضباط الثمانية أمس، كان الجيش الإسرائيلي قد اعترف أيضًا بمقتل خمسة جنود آخرين من كبار الجنود.
كما ذكرنا فإن الرقابة العسكرية الصارمة سمحت بنشر إحصائيات مفصلة عن خسائر الجيش الصهيوني في حرب غزة، وقد أعلن جيش هذا النظام أن أكثر من 150 جندياً من هذا الجيش قتلوا منذ بداية الحرب البرية في غزة.. وبفضح أكاذيب الجيش الصهيوني حول خسائره في حرب غزة أعلنوا أن الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره الحقيقية في الحرب وأن الإحصائيات التي يقدمها وما قدمته من معلومات عن خسائر قواتها منذ 7 أكتوبر أقل بكثير من إحصائياتها الفعلية.
أعلنت صحيفة هآرتس الصهيونية في تقرير لها أن الجيش الإسرائيلي يخفي العدد الحقيقي لجرحاه منذ بداية العام حرب غزة. وبعد إجراء الأبحاث ذات الصلة، تبين أن هناك فرقاً كبيراً بين الإحصائيات الرسمية للجيش حول عدد جرحاه في حرب غزة والإحصائيات التي تقدمها المستشفيات. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 1593 جنديا أصيبوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، لكن الإحصائيات التي قدمتها المستشفيات تشير إلى فرق كبير وغير قابل للتفسير بين هذه الإحصائيات. حيث يوجد 1949 جريحاً في مستشفى واحد فقط.
وقد أكد هذا الإعلام الصهيوني أنه حتى لو أردنا أن نأخذ في الاعتبار الأخطاء المحتملة في تسجيل عدد الجرحى في حالات مثل نقلهم من مستشفى إلى آخر، هذا القدر من الاختلاف بين الإحصائيات المقدمة من الجيش وإحصائيات المستشفيات لا يمكن تفسيره.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |