إن المسودة المزعومة في محادثات باريس هي جزء من الحرب النفسية التي تخوضها أميركا
رفض ممثل حركة حماس في لبنان تقرير رويترز المزعوم حول مشروع مقترح حماس في مفاوضات وقف إطلاق النار في باريس وأكد أن المقاومة ثابتة على موقفها. |
قال أحمد عبد الهادي ممثل حركة حماس في لبنان لـ”الميادين” إن مزاعم رويترز على شكل تسريبات عن مفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة هي جزء من حرب نفسية تتناسب مع السرد والتصورات القائلة إن الولايات المتحدة تحاول الإستمرار..
في وقت سابق من اليوم، صرح مصدر رفيع المستوى مقرب من محادثات وقف إطلاق النار المنعقدة في باريس لرويترز بأن حركة المقاومة الفلسطينية حماس قدمت مسودة مقترح لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة في باريس؛ ويتضمن المشروع تعليق كافة “العمليات العسكرية” لمدة 40 يومًا وتبادل الأسرى الفلسطينيين مع السجناء الإسرائيليين بنسبة 10 إلى 1.
وأوضح عبد الهادي أن المقاومة غير راضية عن هذا الطرح، وقال: “لن يتنازل عن أي من مطالبه إلا وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق مشرف وجدي”.
ثم أكد عبد الهادي أن المقاومة عازمة على التوصل إلى اتفاق يضمن مطالب شعبها، لأن الفلسطينيين قدموا الكثير من التضحيات، وأكد: إسرائيل لن تحقق ما فشلت في تحقيقه على أرض المعركة ، من خلال الوساطة.
وقال عبد الهادي لـ”الميادين”: “نحن منفتحون على أي فكرة من الوسطاء ولكننا حريصون على الحفاظ على مطالبنا الأساسية”.
وكشف أن ما زعمته رويترز كان جزءًا من محادثات باريس، لكنه كان يتعلق فقط بمحاولة الولايات المتحدة وإسرائيل إعطاء الجمهور الوهم بأن حماس تؤيدهما، وأكد مجددًا أن “كل ما هو مشترك ليس كذلك”. جدية لكنها خدعة للمناورة والضغط على المقاومة”.
وبموجب المسودة المقترحة، سيتم إصلاح المستشفيات والمخابز في غزة، وسيسمح لـ 500 شاحنة مساعدات بالدخول إلى القطاع يوميا، وسيتم توفير آلاف الخيام والكرفانات لإيواء اللاجئين الفلسطينيين. ويذكر في هذه المسودة المزعومة أيضاً أن إسرائيل ستفرج عن نحو 400 فلسطيني اعتقلتهم بشرط عدم اعتقالهم مرة أخرى، وستطلق حماس بدورها 40 أسيراً إسرائيلياً.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر نادي الصحفيين الشباب |