ليلة غزة الهادئة في ظل عملية “أوديا صادق” الإيرانية
العملية الانتقامية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد أهداف تقع في الأراضي المحتلة، مع إحياء الردع لمحور المقاومة ضد أشهر من العدوان والقتل على يد النظام الصهيوني، أحيت بذرة الأمل في نفوس المواطنين الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة. |
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن تنفيذ إيران لوعد الصادق بالهجوم على الأراضي المحتلة، يتزامن مع ذلك ومع استمرار التجاوزات الإسرائيلية على قطاع غزة، أعادت مرة أخرى بذرة الأمل في قلوب الشعب الفلسطيني.
.
مواطن فلسطيني يعيش في غزة يعرب عن ارتياحه للعمل الانتقامي الإيراني في مهاجمة الأراضي المحتلة لمراسل تسنيم في قطاع غزة وقال: رد إيران جاء في الوقت المناسب. خلال 180 يوما من الحرب، لم تدعمنا أي دولة عربية. لقد فرح أهل غزة برد الفعل الإيراني لدرجة أن ليلهم المظلم قد أشرق كالنهار. ليلة العملية الإيرانية، لم تكن هناك هجمات أو تفجيرات في غزة.
كما أشار مواطن آخر يعيش في غزة إلى آثار هذا الإجراء وقالت قوة الردع الإيرانية في مواجهة الاعتداءات المتكررة للنظام الصهيوني: إن الرد الإيراني كان يهدف إلى الحد من احتلال إسرائيل وعدوانيتها. ونأمل أن تحذو شعوب الدول الأخرى حذو شعوب إيران والعراق واليمن في الحرب ضد الصهاينة.
النظام الصهيوني بعد عامين لا يزال اليوم في حالة صدمة من حجم ومدى عملية وادالصادق. العملية التي وضعت الأراضي المحتلة في حالة من الخوف والرعب الشديد لساعات وأمام قطاع غزة شهدت ليلة هادئة دون عدوان صهيوني.
أهل غزة يعتقدون أن الرد العسكري الإيراني كان وذلك في الوقت الذي استطاع فيه وقف التمرد واستمرار جرائم واعتداءات الصهاينة على قطاع غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |