تأكيد إيران على الاستعداد الدفاعي من أجل حماية مصالحها

– الأخبار الدولية – حسين مالكي، أوضح نائب سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في موسكو، وجهة نظر بلادنا بشأن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط والعمليات العسكرية الإيرانية ضد النظام الصهيوني، خلال المائدة المستديرة لمنظمة شنغهاي للتعاون.

وأشار إلى جرائم النظام الصهيوني في غزة المستمرة منذ 7 أشهر، وقال: هذا النظام هاجم سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق بهدف خلق أرضية لتوسيع الحرب والخروج من أزمة غزة التي أدت إلى استشهاد مجموعة من الدبلوماسيين والمستشارين العسكريين الإيرانيين الذين كانوا متواجدين في ذلك البلد بدعوة رسمية من الحكومة السورية.

وأضاف المالكي: هذا الهجوم أدانته العديد من الدول. وقد اشتكينا ذلك إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولكن رغم طلب العضوين الدائمين في مجلس الأمن، روسيا والصين، فإن الحكومات الغربية منعتهما من إصدار ولو بيان بسيط. وأنا هنا أشكر بيان الأمين العام لمنظمة شنغهاي والدول الأعضاء الذي أدان هذا الهجوم. وبعد ذلك، قررت إيران معاقبة نظام إسرائيل الإرهابي، ونفذت، في شكل دفاعي، سلسلة من الهجمات ضد القواعد العسكرية للنظام، والتي كانت لها نتائج ناجحة.

نائب السفارة مشيراً إلى أن تصرف إيران كان رداً دفاعياً ضد عدوان النظام الصهيوني، وأضاف: الآن انتهت هذه المرحلة في رأينا، لكن إذا واصل النظام الإسرائيلي وداعموه الغربيون عملية تصعيد الصراعات، سنتخذ المزيد من الإجراءات الدفاعية في اتجاه أننا مستعدون لحماية مصالحنا المشروعة.

وفي جزء آخر من خطابه ذكر عضوية جمهورية إيران الإسلامية في منظمة شنغهاي منذ العام الماضي، وأشار إلى مجالات تعزيز التعاون بين الأعضاء، وأكدت هذه المنظمة استعداد بلادنا للتنفيذ الفعال للاتفاقيات الموقعة، خاصة في القطاعات الاقتصادية.

عقدت مائدة شانغهاي المستديرة بمبادرة من سفارة كازاخستان في موسكو وبالتعاون مع وزارة الخارجية الروسية، شارك خلالها نائبا وزارتي خارجية البلدين وشاركت الدول إلى جانب سفراء وممثلي دول شنغهاي وموسكو ومجموعة من المفكرين والخبراء السياسيين في هذا المجال، وبحثوا آفاق تطوير التعاون، خاصة خلال رئاسة كازاخستان لهذه المنظمة.

نهاية الرسالة/