طوفان الأقصى يحصد مرة أخرى ضحايا من السلطات الصهيونية
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن المسؤول عن سياسة النظام الإسرائيلي "في اليوم التالي لحرب غزة" استقال من منصبه وانضم إلى صفوف المسؤولين الصهاينة الذين استقالوا خلال أشهر الحرب السبعة. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، أعلنت وسائل الإعلام التابعة للنظام الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، الاستقالة أعلن يورام حمو، رئيس القضايا الاستراتيجية في مجلس الأمن الداخلي للنظام الإسرائيلي ورئيس مكتب سياسة “يوم ما بعد الحرب” في غزة. وتم طرح الصهاينة ووسائل الإعلام المتحالفة مع هذا النظام، والغرض منه هو تحديد مهمة الوضع والأوضاع بعد انتهاء حرب غزة وتشكيل مؤسسة لإدارتها من دون فصائل المقاومة الفلسطينية وحتى السلطة الفلسطينية، مع وجود ما يسمى بقوات حفظ السلام العربية.
خلال الأسابيع والأشهر الماضية بعد عملية طوفان الأقصى، استقال عدد من المسؤولين العسكريين الصهاينة من مناصبهم، واضطر النظام الإسرائيلي إلى تعيين بديل لهم.
تداعيات العملية طوفان الأقصى لا يقتصر على المسؤولين العسكريين، بل طالت أيضا مسؤولين سياسيين وبعض الوزراء الصهاينة، مما أحدث انقساما بين أصحاب القرار وهوة عميقة بين المسؤولين والصهاينة في الأراضي المحتلة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |