غياب الرئيس ووزير الخارجية لا يغير الاستراتيجية العامة لإيران
وكتب موقع الميادين الإخباري أنه رغم صعوبة غياب رئيس مخلص ووزير خارجية موالي للفلسطينيين في إيران، إلا أن هذه الحادثة لن تغير الاستراتيجية العامة لإيران. |
تقرير وكالة مهر للأنباء موقع الميادين الإخباري في مقال يشير إلى استشهاد آية الله رئيسي رئيس بلادنا والحسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية في حادث المروحية في منطقة ورزغان بمحافظة أذربيجان الشرقية وكتب: ليس من المبالغة القول إن الشعب الفلسطيني بكافة توجهاته وميوله السياسية كان أكثر الناس متابعة للقضية. وتواصلت قضية تحطم مروحية الرئيس الإيراني والوفد المرافق له، وهذا الاهتمام الخاص وغير المسبوق خلال الفترة الـ15 التي سبقت إعلان استشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه.
وقالت الميادين: استشهاد هذه الشخصيات صدمة كبيرة لمحبي الجمهورية الإسلامية من إيران، وخاصة محبي الرئيس، وكان مخلصا ومشرفا لإيران ووزير خارجية هذا البلد الذي أحب فلسطين وكان دائما نصيرا لمظلومي فلسطين في كافة المجالات الدبلوماسية.
هذه الشبكة اللبنانية، لافتة إلى أن خبر استشهاد الرئيس الإيراني والوفد المرافق له صعبة بشكل خاص في هذه الأوقات الصعبة، وكانت قضية فلسطين المصيرية بمثابة صدمة كبيرة لأنصار المقاومة، وأعلن أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقفت إلى جانب فلسطين بكل قلبها وروحها منذ الثورة واستخدمت جزء كبير من جهودها ومرافقها في هذا المجال، ولهذا السبب ظلت تحت الحصار والعقوبات والضغوط الواسعة، وخاصة من السبب الرئيسي للشر والإرهاب، وهي أمريكا.